«أنا هنام وأصحى بعد ساعة» تلك العبارة التي تسمعها الأمهات كثيرا مع اقتراب بدء امتحانات العام الدراسي الأول، بل ويصبح النوم أكثر إمتاعا بالنسبة للطفل في هذا الوقت.
يقول الدكتور جميل صبحي، استشاري الأمراض النفسية والعصبية والمشكلات الأسرية وأمراض الطفولة: «يلجأ الطفل إلى النوم مع بداية موسم الامتحانات كنوع من الهروب حيث يعاني من توتر وقلق بالغ في هذه الفترة، وخاصة مع ضغوط الأهل ومطالبته بتحقيق نتائج عالية باستمرار والمقارنة بينه وبين الآخرين، فيقرر أن يهرب إلى النوم».
وعن دور الأهل، قال الدكتور جميل: «على الأهل تخفيف الضغط عن الطالب وتحفيزه وتشجيعه وتقدير المجهود الذي يبذله، ولا داعي للسهر لساعات متأخرة من أجل المذاكرة، كذلك تقسيم وقته، فلا يمكن أن يجلس للمذاكرة طوال اليوم» .
من ناحية أخرى، قال:« لا بد من تهيئة مكان هادئ مناسب للمذاكرة بعيدا عن أخوته حتى لا يتشتت انتباهه، والابتعاد عن الخلافات والمشكلات بين الوالدين، وعدم معاملته كشخص كبير بل بحسب سنه، فكل هذه العوامل تزيد من توتره النفسي».
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
