رأي

مؤمن الشرقاوي | يكتب : داعش .. سنقتلع الجبال لنأكل أكبادكم

10430482_10206366295975245_7337877738532548438_n

بعد مقتل أولادنا المصريين بليبيا على يد داعش بطريقة بشعة ذكرتني بهمجية التتار والمغول ، توجهت بعدها الي النوم والهم ، الغم ، الغل والثأر يداهماني وكلي يأس لما جرى لأولادنا .

بحلول الصباح وبعد متابعة الأخبار تهللت فرحا لما قامت به قواتنا المسلحة المصرية ونسورنا الجوية بدك مواقع التنظيم الإرهابي الثمل والحصيلة قتل عدد كبير من داعش . حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار واجب النفاذ ونصا بالحرف الواحد حين قال ( عايز المصريين يصحوا من النوم يتلاقونا ضربنا التنظيم في ليبيا ورجعنا تاني ) فعلا صدق حين قال مسافة السكة لكي يفحم أي حاقد أو كاره لنفسه ووطنه .

وقد تحركت طائراتنا ونسورنا الجوية المصرية في حلك الليل وعتمة الظلام ذاهبة الي عمق الاراضي الليبية ” درنة ” ناسفة مواقع ومنازل أعوان الشيطان داعش

وأقول لهم : اكنتم واهمين بأن تنالوا من أمن مصر وسلامة أراضيها ، اما زال الغباء يتملك منكم ويتملك في من يعاونكم بأن بأعمالكم الصبيانية البالغة الرعونة بأن تنالوا من أقوى الجيوش على وجه الأرض ؟ أكنتم تتصورون بأن الجيش المصري مثله مثل الجيوش الأخرى التي تفككت وتبعثرت هنا وهناك ؟ فتبا لكم ولمن يعاونكم ويأيدكم .

اتريدون أن تنالوا من أمن مصر وتقفون أمام إرادة الله حين قال : ” ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ”

من انتم لتغيروا واقع قد فرضه سيدنا رسول الله حين قال ” اذا فتح الله عليكم مصر بعدي فإتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض ” قال أبو بكر ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال : لأنهم في رباط الي يوم الدين .

وصدق ابي بصرة الغفاري حين قال : مصر خزائن الأرض كلها وسلطانها سلطان الأرض كلها ألا ترى الي قول يوسف عليه السلام : اجعلني على خزائن الأرض

انظروا الي قول الحجاج بن يوسف الثقفى حين قال عن المصريين فى وصيته لطارق بن عمرو حين صنف العرب فقال عن المصريين لو ولاك امير المؤمنين امر مصر فعليك بالعدل فهم قتله الظلمة وهادمى الامم وما اتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الام رضيعها وما اتى عليهم قادم بشر إلا أكلوة كما تأكل النار اجف الحطب وهم اهل قوة وصبر وجلدة وحمل و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم

فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه

وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه

فأتقى غضبهم ولا تشعل نارا لا يطفئها إلا خالقهم

فأنتصر بهم فهم خير اجناد الارض وأتقى فيهم ثلاثا

نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا اكلوك كما تأكل الاسود فرائسها

ارضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم

دينهم وإلا احرقوا عليك دنياك

وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها احلام اعدائهم

وأعداء الله

أيها دواعش المغول والتتار الآن دقت طبول الحرب فوالله الذي لا إله الله هو والذي فطر السموات من غير عمد بأننا سنقتلع جبال الأرض لنأكل اكبادكم.

مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن الشرقية توداي

زر الذهاب إلى الأعلى