توك شو

مبروك عطية يبكي على الهواء بسبب هذه الكلمات

مبروك عطية

كتب | شادي زعبل

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، الإسلام هو دين الحقوق، معبراً: «وسأبدأ كلامي بقصة أبكتني شخصيًا».

وأوضح مبروك عطية خلال تقديمه لبرنامج «كلمة السر»، أن تلك الجملة التي قالها الشافعي إلى تلميذه الحميدي، هي ما أبكته وأوجعت قلبه، مضيفًا أن الإمام الشافعي -محمد بن إدريس الشافعي- عندما جاء إلى مصر، وظل بها أربع سنوات، كان الحميدي تلميذ الشافعي الذي أحبه من بعد كراهية، ولزمه.

وروى أنه حيث كان الشتاء، فإذا بالإمام الحميدي يحمل المصباح للإمام الشافعي ليُضيء له درجات السلم عند خروجه لصلاة الفجر، فقال الشافعي: «بحقي عليك ارق»، أي أقسم عليه بحقه عليه أن يصعد السلم وأعطاه مجموعة من الأوراق، قائلًا: «هذه مئة مسألة حصاد تلك الليلة من التفكر في كتاب الله تعالى وفي سُنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وطلب منه أن ينشرها ليتعلم الناس».

واستكمل عطية، إن هناك علاقتين من أخطر العلاقات الاجتماعية ، هما علاقة الإنسان بوالديه والعلاقة الزوجية، منوهًا إلى أن كلمة (( حُب)) لم ترد لا في القرآن ولا السُنة النبوية الشريفة.

واستشهد «عطية» خلال تقديمه لبرنامج «كلمة السر»، بقول الله تعالى في الوالدين: «وَقَضَىٰ رَ‌بُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا» الآية 23 من سورة الإسراء، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الزوجين لا يُشترط أن تقوم على الحب، ويكفي أن تُراعى الحقوق، فحق الزوجة على زوجها إطعام وكساء ومعاملة بالمعروف، كما جاء بقوله تعالى: «وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ» الآية 19 من سورة النساء.
وأضاف إن هناك بعض الناس قد يموتون فداءً لقضية وهمية كقضية «من كان حالفًا فليحلف بالله»،منوهًا بأن هذا الأمر يخص الشهادة أمام المحكمة.

وأوضح «عطية» خلال تقديمه لبرنامج «كلمة السر»، أن الإمام الشافعي أقسم بحقه على تلميذه، ومن قبله أقسم الله تعالى بحياة رسوله -صلى الله عليه وسلم- في سورة الحج، فقال تعالى: «لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ» الآية 72 من الحجر، منوهًا بأن قوله عز وجل «لَعَمْرُكَ» تعني «وحياتك عندي»، وكذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم قال: «وأبي» أي وحياة أبوه.

وأضاف:أما «من كان حالفًا فليحلف بالله»، فهذه هي اليمين الشرعية المعتبرة أمام القضاء، لكن يجوز للناس الحلف بكل غالي وتُسمى يمين لغوية، مشيرًا إلى أن الحلف هو القسم بكل غالي.

وانفعل الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، خلال حديثه عن الحقوق، قائلًا: «لدينا أمور تجعل مصيرنا جهنم في الدنيا قبل الآخرة».

وأكد أن الحقوق هي الدين، وديننا ليس لـ «الدلع» ورقائق وكلام، ولكنه حقوق أولها حق الله تعالى على العبد، بأن يعبده وحده لا شريك له، موضحًا أنه لو كل شخص أعطى الحقوق لأصحابه، سيذهب القضاة إلى المحكمة لشرب القهوة، ولن يجدوا قضايا للنظر فيها.

واستنكر «الداعية الإسلامي» غاضبًا، الذين يذهبون لأداء مناسك الحج والعمرة ويتركون زوجاتهم وأبناءهم بالمحاكم ويرفضون الإنفاق عليهم، وغيرهم ممن يداومون على الصلاة والصوم ويأكلون حقوق الناس.

لقراءة المزيد

الشيخ مبروك عطية يرد على رسالة «انشرها ولك الأجر.. و ارسلها لـ 10 أشخاص»

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى