أحي القرار الجرئ للدكتور محمد البرادعي بالانسحاب من سباق الرئاسة,وأقول له :
يكفيك فخرا انك كنت المحرك الرئيسي لعملية التغير في مصر,و أري أنه كان يجب عليك الانسحاب من الساحة الساسية منذ أن أعلن المخلوع تنحيه عن الحكم.
كنت أريد أن يمنحك المصرين لقب -المخلص- ولكن تأخر قرارك في الانسحاب كاد أن يضيع حقيقة أنك سبب التغير الذي كنت أول من قاده بعد أن دفعك اليه شباب مصر وحملوك مسئولته.
دكتور محمد أحي فيك رجاحة عقلك و اختيارك لهذا القرار قبل فوات الأوان فبالنسبة لك كانت هذه هي الفرصة الأخيرة ,ومن الجيد أنك لم تضيعها حفاظا علي صورتك الحقيقية أمام المصرين وتأكيدا علي نواياك التي لم تكن تتجه أبدا الي منصب أو جاه .
أؤكد لك أنني أحترمك وأعترف بفضلك علي المصريين جميعا ولكن لم أكن أبدا ممن سيصوتون لك في الانتخابات الرئاسية اذا ترشحت لها.
وفي النهاية اسمح لي تقديرا مني وعرفاننا بجميلك أن أمنحك لقب -المخلص- الذي خلص شعب مصر من ذل ومهانة عاش يتجرعهم طلية ثلاثين سنة .
وأرجوا من الله أن تتحقق أمنيتك لمصر بالتغير الحقيقي الذي حلمنا جميعا به.
تحيـــــــاتي لك
الكاتب الصحفي : محمد ابو سبحة
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
مازالت التجهيزات مستمرة ولكن دقات الطبول تزعجنى و يرجف معها قلبى ويرتدع جسدى بأكمله من وهل ذلك اليوم العصيب كيف سيمر هذا اليوم ؟وكيف ستسير الزفه ؟ومن اى اتجاه والى اى اتجاه ستسير؟ تساؤلات عديدة وافكار تطرح نفسها وعلامات استهجان والكل يسأل عن زى العروسة ومالونه ؟ تساؤلات عديدة ومستمرة اقتراحات مقبولة وغير مقبولة ومواقف طريفه ومواقف مريبه وتداعيات من اشخاص مدثوثين وأراء تتبعثر هنا وهناك وشحوب على وجوه الاشخاص وقلق مستمر ولا احد يستطع التكهن عن كيفية مرور ذلك اليوم الغريب الذى يطوى فى ظاهره فرح ولكن ماذا يخبئ فى ثناياه؟
محمد الدماصى
كلمات على اوراق مبلولة