ما أن ظهرت لمياء حمدين، المراسلة الميدانية لقناة “أون تى فى”، وهى تحمل طفلها “يوسف” أثناء تأدية عملها، حتى سخر منها رواد موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، وراحوا يتلّسنون عليها بكلمات تحمل الكثير من التهكم والسخرية.
لمياء الأم التى تحيا برؤية ابنها كسائر الأمهات، روت القصة قائلة: “فى هذا اليوم ذهبت إلى الحضانة التى يتعلم فيها ابنى لأخذه بعد انتهاء يومه، ثم توجهت لمكان عملى وهو معى، وأثناء تسجيلى فى أحد الشوارع كنت أحمله على كتفى، خشية تعرضه للخطر، وكان زملائى سعداء به، وانتهيت من العمل ولم يكن فى خاطرى أن أحد قد يصورنى وأنا أحمله خلف الكاميرا، إلا أننى تفاجأت بالصور منتشرة على الفيس بوك، مصحوبة بعاصفة من التهكم والسخرية منى رغم نبل ما فعلت كأم”.
وأعربت لمياء عن حزنها من رواد الفيس بوك إذ تقول: “الموضوع أخذ أكبر من حجمه، وأنا لم أفعل هذا لكى يقولون عنى أم مثالية، أو لأحصد جوائز لكن كله من أجل العمل وعدم التأخر فى تسليم الشرائط وهذه مسئولية أتحملها”.
ولفتت المراسلة إلى أنها استقبلت اتصال هاتفى من مندوب برئاسة الجمهورية، يبلغها فيه بتحية الرئيس السيسى وتقديره لها، وقالت “سيعاود الاتصال بى صباح اليوم السبت، لتحديد موعد لى لمقابلة الرئيس ليحييها على موقفها، ويبلغها بنفسه تقديره لدورها كأم وامرأة مكافحة”.
وتصف لمياء شعورها بمكالمة مندوب الرئاسة قائلة: “تفاجأت بها ولم يكن فى حسبانى أن الرئاسة تكلمنى، ولا أخفى أنى استقبلت الأمر بالضحك الشديد من كثرة استغرابى لأن ما حدث ليس أمرا عظيما تخاطبنى الرئاسة من أجله”.
كانت صورة لمراسلة “أون تى فى” لمياء حمدين، قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، وهى تحمل طفلها أثناء تأدية عملها كمراسلة ميدانية، مصحوبة بعاصفة من التهكم والسخرية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
