تشهد منافذ شركة “أيسترن كومبانى” لتصنيع السجائر بمحافظة الشرقية اشتباكات ومشاجرات بالشوم والأسلحة البيضاء بسبب التكدس والازدحام من قبل تجار التجزئة وتجار السوق السوداء فى طوابير انتظاراً لساعات أمام منافذ التوزيع لشراء كميات من السجائر لتخزينها لمواجهة الزيادة المتوقعة يوليو القادم بعد قرار وزير المالية بزيادة الضرائب على السجائر بنسبة 10%.
تجار التجزئة يشتكون من الانتظار لساعات فى طوابير أمام منافذ التوزيع ولا يجدون حصتهم المعتادة من السجائر إلى جانب تعرض العديد منهم لضرب أو تهديد بالسلاح من قبل البلطجية ومسجلين خطر الذين استغلوا أزمة رفع سعر السجائر وبدأوا بالتواجد فى طوابير أمام منافذ لشراء السجائر لتحزينها والمتاجرة فيها أثناء الأزمة، وأضافوا عن قيام عدد آخر من بلطجية ببيع سجائر مهربة بجوار منافذ البيع ويضطر العديد من تجار التجزئة لشرائها بدلا من تعرض حياتهم للخطر، الأمر الذى أدى إلى تضاعف سعر علبة السجائر مثل “كليوباترا” و”كليوباترا سوبر”، و”كليوباترا سوفت” و”كليوباترا بوكس” و”فيسر ود” و”لايت”، زادت أسعارها أكثر مما كان متوقعاً، حيث زادت 75 قرشاً إلى جنيه أى ما يعادل حوالى 17% من ثمنها وليس 10% من تكلفة التصنيع، بينما احتفظت السجائر ذات الماركات الأجنبية التى يتم تصنيعها محليا بنفس أسعار قبل الإعلان عن الزيادة.
أكد مصطفى سعيد مدير مكتب توزيع الزقازيق أن حصة المكتب زادت هذا الشهر 5 مليون سيجارة فقد كانت 90 مليون سيجارة شهريا ليرتفع فى شهر يونيو إلى 95 مليون سيجارة إلا أن استغلال عدد من تاجر التجزئة والبلطجية الأزمة وتخزينهم كميات من السجائر هو السبب الرئيسى فى الأزمة.
المصدر:اليوم السابع
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
