متابعة | حمدى عبدالعظيم
دعا الدكتور وجيه عبد الكريم أمين حزب مصر الحديثة بالشرقية إلى الاتحاد فى هذا الوقت العصيب من عمر الوطن، جميع أبناء الشعب المصرى العظيم لتوخى الحيطة والحذر من أصحاب الأفكار الهدامة والخارجين عن الصف الوطنى.
وناشد الجميع بضرورة الوقوف بكل ما نملك خلف قواتنا المسلحة والشرطة والدولة المصرية التى تتعرض لمؤامرة كبيرة يشرف عليها البيت الأبيض والاتحاد الأوروبى برعاية قطرية وتركية وإيرانية، ويحاول تنفيذها بعض المتآمرين والخونة وأصحاب الفكر العقيم الذين لا يعرفون ما يقولون ويحسبون أنهم يحسنون صنعا، وصدق الله العظيم “إن الذين فرقوا دينهم وكان شيعا لست منهم فى شىء إنما أمرهم إلى الله”.
وانطلاقا من هذه الآية ندعو جميع أصحاب العقول والأفكار الضيقة أن يعلموا أن الدين الواحد الذى جمع الله الناس عليه على كلمة سواء لا يمكن أن يفرقهم إلا جاهل أو خائن أو متآمر.
فلم يجعل الله إسلاميين بل جعل هناك إسلاما واحدا يسلم به الناس لله رب العالمين، فمن ادعى غير ذلك فهو منافق وكاذب وأمره مردود عليه، وصدق الله العظيم “ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه”.
وقال أمين الحزب بالشرقية إننا ندعو جميع شعبنا المصرى العظيم لسماع صوت الإسلام الوسطى الذى لا يدعوا إلى عنف أو دنيا أو سلطان، إلا من علماء ورجال الأزهر الشريف الذى جعله الله قبلة للمسلمين فى جميع أنحاء الأرض.
وطالب بألا نسمع صوت الذين يتشدقون بالإسلام وتتخذه سبيلا لنجاح سياسى دنيوى زائل فيطوعون الدين لمصالحهم عن طريق دعاة الفتنة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
