كتبت | فريدة ناصر
كشفت تحقيقات النيابة مفاجآت جديدة في حادث ذبح طبيبة كفر الشيخ وأطفالها، والذي وقع ليلة رأس العام الميلادي الجديد.
حيث كشفت اعترافات القاتل وهو الزوج «أحمد عبدالله» أمام النيابة، أن العلاقة بينه وبين زوجته كانت مليئة بالخلافات والمشاكل، فضلاً عن إثارتها للمشكلات مع أهل الزوج.
ومن اعترافات الزوج أمام النيابة، أنه أكد علي عثوره على محادثة لزوجته مع شخص مجهول، ومضمونها يؤكد أنها كانت على علاقة به، وعندما واجهها أخبرته أنها كانت بالفعل على علاقة سابقة به قبل الزواج، وانقطعت بعد الزواج، وأن سبب المحادثة هو رغبتها في إنهاء مصلحة خاصه بها.
وخلال التحقيقات كشف الزوج أنه شك في سلوك زوجته بعدما عثر على صور عارية لها على هاتفها الجوال، ومع تزايد إثارتها للمشكلات قرر قتلها، وقتل أولاده، لأنهم لن يجدوا من يتولى رعايتهم بعد مقتل والدتهم وحبس والدهم.
وتابع القاتل عن تفاصيل الحادث، إنه قرر قتل الزوجة والأطفال قبل وقوع الحادث بأيام، واشترى سكيناً، وفي صباح يوم الحادث تناول الإفطار معها ثم نزل لعمله، وعاد ونفذ جريمته، حيث شنقها أولاً بحبل ستارة حتى فقدت الوعي، ثم قام بذبحها للتأكد من وفاتها، وبعدها قتل أطفاله الثلاثة.
وتلقى مدير أمن كفر الشيخ بلاغاً من طبيب بالعثور على زوجته مذبوحة، وإلى جانبها جثة ابنتها مذبوحة أيضاً، وعثر في غرفة النوم على جثة طفليها.
وأضاف المتهم أنه ذبح زوجته وطفلتها في صالة الشقة، وعقب تخلصه منهما دخل غرفة نوم طفليه، حيث كانا نائمين، وذبحهما أيضا حتى لا يكتشفا جريمته.
وأرشد المتهم عن السكين الذي استخدمه في تنفيذ جريمته، وحبل الستارة والمشغولات الذهبية بمكان إخفائها، بالجزيرة الوسطى بطريق كفر الشيخ المحلة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
