مقالات القراء| أحمد قورة يكتب : فتحنا المعبر و في الصهاينة هنولع
أخيرا و بعد ما اتحيلنا علي النظام السابق الفاشل سياسيا و اقتصاديا و كل حاجة كانت من نتائج الثورة المصرية العظيمة فتح معبر رفح و اتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية . و اللي فاهم سياسة قوي و بيتابع القضية الفلسطينية من زمان يعرف ان الموضوعين دول كانوا شوكتين في ظهر التقدم الفلسطيني علي اي مسار سواء تفاوضي او عمل انتخابات داخلية فلسطنية . و برضوا اللي متابع من الاول يعرف ان النظام السابق لعنه الله كان لعبة في ايدي الصهاينة و الامريكان و الأفندي عمر سليمان اللي كان ماسك الملف ده كان بيضغط علي الفلسطينين و حماس بورق ضغط اكتر من اسرائيل ذات نفسها . معرفش لية النظام السابق العبيط كان بيحني ظهرنا قدام اسرائيل يمكن اللغز ده ربنا بيعتلنا اللي يكشفة .
اولا: فتح المعبر معبر رفح البري اهم رابط بري حقيقي بين مصر و فلسطين و يلية في المرتبة معبر كرم ابو سالم و لكن اهمية معبر رفح في انة ذات سيادة ثلاثية سيادة مصرية فلسطينية اسرائيلية بمراقبة اوروبية لانه اكبر المعابر و اهمها علي الاطلاق علي عكس معبر كرم ابي سالم او كما يسمية الصهاينة كيرم شالوم فهو ذات سيادة اسرائيلية بالتنسيق مع مصر . و الشاهد هنا ان معبر رفح هو شريان الحياة الذي يمد قطاع غزة بالحياة و الدليل علي ذلك رغم قفل المعبر سابقا بشكل دائم او شبة دائم كورقة ضغط مصرية اسرائيلية علي حماس في قطاع غزة كانت هناك الانفاق السرية التي اصبحت جهرية بعد ذلك. و فتح المعبر المصري معبر رفح باتفاق مصري فلسطيني خالص هو اكبر دعم معنوي عربي لفلسطين كلها و ليست حركة المقاومة الاسلامية حماس . فنظام مبارك الفاشل كان يري ان الضغط علي حماس هو ضغت علي الاخوان في مصر و ان امن مصر مهدد من قبل حماس و طبعا كان ذلك من اهم اخطاء اخر خمس سنوات في العلاقات المصرية الفلسطنية التي جعلت من مصر ورقة ضغط في ايدي الاسرائليين و ليس اخ العرب الكبير الذي يحمي مصالحة اولا و مصالح اخوانة العرب . و لا اخفي عليكم سرا ان غلق المعبر كان من اسباب تدهور العلاقات العربية العربيو و الخلافات الكبري بين عدة اشقاء كبار في المنطقة مثل مصر و سوريا . فالدعم المصري لاسرائيل فاق التوقعات
.
ثانيأ :فوائد فتح المعبر هناك عدة فوائد في فتح المعبر و هي ان معبر رفح هو المعبر الوحيد الذي يمر منة السكان فمعبر كرم ابي سالم لا يمر منة سوي البضائع و المساعدات . فعبور السكان و تبادل الزيارت المصرية الفلسطنية بين الاهالي سيجعل من قطاع غزة اكبر تجمع بشري فلسطيني في قلب الصهاينة . من الفوائد ايضا ان الدور المصري الاقليمي و قوة مصر الناعمة استمدت قوة غير عادية من الثورة المصرية النقية و كذلك وجود شخصيات لاتحظي بالقبول الاسرائيلي مثل الوزير المحترم صاحب الفكر المعادي لاسرائيل وزير الخارجية نبيل العربي يجعل من القوي الناعمة في المنطقة ورقة ضغط كبري علي اسرائيل و ليست في صالحها كما كان النظام الفاشل السابق يفعل لعنهم الله .
ثالثأ : ردي علي الصهاينة لعنهم الله بتقولوا هتحرقوا مصر لو فتحنا المعبر . طيب هنفتح المعبر و وروني بقي هتعملوا اية يبقي انتوا حفرتوا قبوركم باديكم . مش هنضرب طلقة . بس الزحف اللي كان في التحرير لو اتحرك ناحيتكم هتلاقوا نفسكوا بترموا بعضكم في البحر من الخوف اللي هيملأ قلوبكم . هو مجرد تحرك سلمي نحو القدس و هتجروا منها الارض الطاهرة دي زي الكلاب . هي كلمة المصريين جايين هتجبلكوا ازمة قلبية و سكتة دماغة و شلل تام و افتكر جدك انت وهو يا صهيوني الكلب انت وهو المصريين عملوا فية اية في حرب 73 بس المرة دي اخرتكم علي ايد رجالة التحرير اللي كانوا في كل ميادين مصر .
بقلم أحمد قورة
الله ينور عليك يا استاذ احمد
يمكن تكون هي دي بداية الترابط العربي و الوحدة العربية
المنشودة