اذا كان الحب جسرا من ذهب فقد غلي ثمنه علي قلوب البعض فانه ليس للجميع بل لمن يقدر الثمن فقد انه مشاعر جياشه من الفرجه ومزيج من الجروح والحزن واللهفه ان النفس تحتاج للمديات والمعنويات انها من جسد وروح تراب ونفخه من الله فتريح الجسد للتراب لمكانه لللارض وتصعد الروح للسماء لله كما جاءت الي الارض للجسد تتركه وتفارقه وتعود للارضها التي جاءت منها اننا لا نصدق اننا نفارق اناس احباء لنا وماذا نقول لمن يفارقهم رغما عنه ماذا نقول لمن اغتصبت ارضه والغيت هويته ليست بالضروره العربيه ولكن العالم لنا مزيج من الصراعات الان فهل نحن مقدرون ذلك
هل نبكي من الفشل ام علي اننا فشلنا في تحقيق بعض الاهداف والطموحات التي تطلب منا او التي نصنعها لانفسنا نبكي علي من ولماذا وعلي أي شيء قد لا نملكه والحقيقه اننا لو امتلكناه لاصبحنا اسوا من ذلك
هل تقول انك فاشل ام انك لا تستطيع النجاح قد حاولت كثيرا او انك لم تحاول
بالفعل انك لم تحاول من الاساس انت من تريد بلا مجهود ولا صبر فالصبر مفتاح الفرج فلا تستهون بتلك الكلمه وان الله لا يمنع الا ليعطي انه منعك ليعطيك هل هي حياتك الفشل ام هي محطات او سلم لكي تصعد بحلم وامل لا تياس من نفسك انت من تحاول الصعود ونحن من نحاول ان نحول لك الياس الي امل رغم اننا في الحقيقه اشد للحظة حب ولكن اترك خلف زمانك ما كان فيه ولا تنظر الي ما قد فات فاصفح ان شئت عن ما قتلك من الزكريات وعد معي للمستقبل الذي ينتظرك لا تكون ممن يقول فات ومضي ولكن قل اللهم اجعلني في المستقبل شيء به يهتدي لا تعجل علي النجاح فالله يضع لك اختبارات واسئله قد لا تكن تعلم ما هي بالتحديد ولكن قد تفشل في النجاح مره وقد تنجح مرار عديده لا تتعجل علي الفرصه الكبري فلا يوجد فشل وراء فشل الا وبعده نجاح عميق ستناله ولا تناله الا بالصبر والاحتساب للثواب عند ربك وهو لا يحملنا ما لا طاقه لنا به بل يصبرنا علي الازمات والمحن بام او اب او صديق او اب او زوجه او زوج او طفل يجعل لعينيك ابتسامه فهذا الملاك الذي ابتسم بوجهك علامه رضا من ربك قد تكون دمعه حزن وغربه تعبير عن الم سنوات فيعوضه الله لك قرون فرحه وراحه البال لا تياس من روح ربك فقط وقفه مع النفس اعلم انك ناجح ولا تحزن علي فراق احد صديق او حبيب فليكن لك اسمي من هؤلاء واعمق من تلك الاشياء شيئا هو رضا ربك عنك ورضي نفسك وراحه بالك التي لا يملكها ملوك وامراء في الدنيا اخي واختي قد اطيل عليكم ولكن عسي ان تكرهو شيئا وهو خيرا لكم وعسي ان تحبو شيئا وهو شرا لكم افعلو ما تريدون ولكن وقفه مع النفس فلا تتساءل عن قدر الله في كونه عن ترتيبه في الاكوان فهو خالقك فلماذا خلقت هل تجيب فانت لا تعلم الان ولكن فيما بعد ستجيب لي هذه الاسئله فتعلم كيف ترضي عن الله وتجعله يرضي عليك في دنياك وان حدث لك امر شديد الصعوبه فتزكر ان(((ان بعد العسر يسراا) وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون فتعلم لغة الصبر والرضي فان الله لا يضيع اجر المحسنين ولا يعلم القدر الا الله فان اردت ان تتفكر في القدر قل لا اجعل نفسي لعمل لن يقدره لي ربي ولكن كيف ستعلم فهذا القدر فهي نفس النتائج فارضي وآمن بلله وامن بقدره خيره وشره وتعلم انه خير معوض ولكن اجب اولا
من انت
ما موهبتك
ما طموحاتك
كيف تنجح
كيف تصبر
كيف ترضي ربك
كيف ترضي بقضاء الله وقدره
كيف تريح نفسك
كيف تحاسبها وكيف تحب الاخرين
بقلم : ايمان سالم محمد
(( جميع ما ينشر على الموقع من مقالات القراء تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي الموقع ))
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
