مقالات القراء

مقالات القراء | شيماء رفعت تكتب : نبضات نفس حائرة

ما املك سوى كلمات 
وحروف لاأعرف الصمت 
او حتى الخوف جئت الى الدنيا 
وانبض بالحياة واغور فى اعماق نفسى 
التمس الطريق .
قد ياتى لى حلم بعيد أو 
حتى شمس من نور جديد 
قد أعرف ماذا اريد او 
احيا فى زمن الخلود 
لا شئ يلهينى عن التفكر 
فى أمر الاله 
لا شئ يبعدنى عن المناجاة 
أحيا فى عالمى 
وامضى من بين عواقبى 
ارحل بخيالى فى عالم 
شريد لا يعرف الزيف 
ولا يسعى الى التكليف 
لا يعرف حدا للنقاء ويتمنى 
ان يحيا فى زمن الصفاء.
فكثيرا ما تصدمه الحياة 
بكل ما فيها من جريمة 
او ضحية بكل ما فيها من اناس 
صارت وحوش تأكل الوشوش 
وتسفك الدماء وتلعن السماء 
وتحيا بالدهاء ماتت بها 
الرحمة ساءت بها الحياة 
ضلت الطريق وسرقت الرفيق
وغوت الصديق وباعت القضية 
وانتحلت اشياء وهمية 
ليس لها اساس من الصحة 
او الاخلاص 
ماذا نفعل كى نواجههم أميعادنا 
ظلام دفين ام شمس 
تعرف الحنين وتمضى بالدرب 
لترفق بالسجين 
أين الحقيقة ؟ تاهت لماذا تاهت 
لماذا ضلت الطريق 
غابت فى غياهب الجب أم ظهرت 
فى دنيا الرفيق .
أين فطرة الأنسان ابحث عنها فى كل 
مكان تساءلت كثيرا لكنى 
لم القى صدى ولا حتى كلام .
احياتنا بيضاء ام انها سوداء 
لا اراها تلك ولا ذاك 
أصبحت رماد اللون الرمادى 
يتوه فيه العاقل المنسى ويبحر 
فى أعماقة الشقى .
بقلم : شيماء رفعت 

(( جميع ما ينشر على الموقع من مقالات القراء تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي الموقع ))

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي

تعليق واحد

  1. منذ قيام ثورة 25 يناير لا يوجد اى من انواع الأمن فى مستشفى ابو حماد العام، ومنذ ذلك الوقت نخاف على بناتنا وازواجنا من البلطجة ، حيث انه الموافق الاربعاء 28/3/2012 قام احد الاشخاص ويمسك فى يده سلاح ابيض بترويع العاملين بالمستشفى وخاصة انهم نساء لا حول لهم ولا قوة وقام بالركض وراءهن وترويعهم وهن فى حالة هيسترية ، دون تدخل اى احد من الموجودين فى المستشفى الا بعد دقائق ولم يحرك اى شخص ساكنا.
    علما بأن هناك فردي أمن تابعين لمركز ابو حماد وقد استغاثت الممرضات بهم ولم يقوموا من مكانهم ولم يفعلوا اى شي.

زر الذهاب إلى الأعلى