مقالات | منصور عبد المنعم يكتب |الأرض الزراعية تستغيث

 الأرض الزراعية حتي يتسنى له أن يبني مصنعا لكي يربح الاموال ولم يدرك هو وغيره أنهم بفعلتهم هذه يدمرون ثروتنا التي لاتعوض .
أن جهود الحكومة الحالية عظيمه جدا فكل يوم نسمع عن إزالة التعديات علي الأرضي الزراعية وهذا شيء يحسب لهم ولكن لابد من أعادة هذه الارض لوضعها الطبيعي كما كانت قبل التعدي عليها حتي نستفيد منها ولا نكتفي فقط بهدم المباني المخالفة ونترك حطام المباني علي نفس الارض لابد ان نعطي مهلة لأصحاب هذه الأرضي حتي يعيدوها أرض صالحة للزرعه مرة أخري وان لم يفعلوا يطبق عليه غرامات مالية كبيرة
وفي نفس الاتجاه لابد للحكومة ان تجد البدائل وتعي جيدا أن معظم الفلاحين يرتبطون ارتباط وثيق بالقرية التي يعيشون بها ولا يستهويهم العيش بالمدن لهذا وجب علي الحكومة تدارك هذا الامر حين تفكر في البدائل علي سبيل المثال يوجد عندنا بقرية الجوسق مباني قديمة تعود ملكيتها للإصلاح الزرعي لاتستفيد منها القرية بشيء وغيرها أماكن اخري من أملاك الدولة .
والسؤال هنا لماذا لاستغل هذه المساحات ؟
وتتبني الحكومة أنشاء عمارات سكنية للشباب المقبل علي الزوج
ان هذه المساحات تكفي لبناء عشرة عمارات وبحسبه بسيطة لو قولنا ان كل عمارة خمسة طوابق كل طابق أربعة شقق هذا يعني أن كل عمارة سوف يكون بها عشرون شقة أي أن مجموع الشقق في العشر عمارات يعادل مائتان شقه وهكذا نستطيع حل مشكلة الاسكان لـ مائتي شاب في قرية مثل الجوسق
ومن الممكن ان نستغل الادوار الأرضيه للمصالح الحكومية مثل مكتب بريد أو سنترال أو بنك او مستوصف وغيرها من الخدمات الحكومية .
هذا المقال رسالة إلي السيد المستشار حسن النجار محافظ الشرقية
ونداء استغاثة من قلب الارضي الزراعية لنجدتها من الخرسانات وأصحاب القلوب المريضة التي لاترعي الله وتستغل غفلة القانون وتنتهك حرمات الأرض الزراعية وتحرمنا من ابسط حقوقنا وهو أن نأكل من خير أرضينا .
ونأمل من سيادته مناقشة مقترح مشكلة الاسكان بالقرية وجميع قري المحافظة حتي نسير بالاتجاهين لحل المشكلة من جذورها .
لك الله يا مصر