للحد من نسبة التلوث، اتخذت فرنسا وسيلة جديدة بحظر جديد مثير للجدل، فلن يتمكن المتنزهون من شراء كؤوس بلاستيكية لشرب العصير، أو سكاكين بلاستيكية، كما أن الحياة في المكتب ستكون مختلفة أيضا، فآلات القهوة لن تحتوي على أكواب من البلاستيك، وذلك في إطار خطط البلاد لتكون صديقة أكثر للبيئة.
فالإجراء الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، يعطي المنتجين حتى عام 2020 للتأكد من أن جميع الأطباق المباعة في فرنسا، التي تستعمل لمرة واحدة تكون مصنوعة من مواد مصدرها حيوي ويمكن تحويلها إلى سماد، يأتي ذلك عقب فرض حظر على الأكياس البلاستيكية، وفقا لما نشره موقع “سكاي نيوز”.
وفي حين أن عددا من البلدان الأخرى وبعض الولايات الأمريكية حظرت أيضا الأكياس البلاستيكية، يبدو أن فرنسا هي أول بلد يفرض حظرا شاملا على الأطباق البلاستيكية.
يأتي ذلك بعد استضافة باريس لمؤتمر تاريخي في العام الماضي حول مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وفيما تحاول الحكومة الاشتراكية دفع فرنسا نحو طليعة التقدم البيئي.
وأشادت المنظمات البيئية بالقانون الفرنسي على أمل أن يكون نموذجا للدول الأخرى، يرى المعارضون أن حظر المنتجات يضر بالمستهلك وأن التدابير الفرنسية تنتهك قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن حرية حركة البضائع.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
