أخبار الشرقية

موجه بالزقازيق يقدم مقترحاً لمحافظ الشرقية يعيد الطلاب للفصول ويوفر 15 مليار للدولة

موجه بالزقازيق يقدم مقترحا لمحافظ الشرقية يعيد الطلاب للفصول ويوفر 15 مليار جنيه للدولة

تقدم عبدالناصر عوض موجه اللغة الإنجليزية بإدارة شرق الزقازيق التعليمية، باقتراحا للدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، يعيد الثقة المفقودة من ولي الأمر في دور المدارس في العملية التعليمية، ويساهم في حضور الطلاب للفصول، ويوفر 15 مليار جنيه فاقد مرتبات لمدرسين الشهادة الثانوية.

إقترح موجه اللغة الإنجليزية على المحافظ، أن تتم قسمة كل فصل بالصف الثالث الثانوى إلى قسمين، على أن يذهب القسم الأول ثلاثة أيام والقسم الثاني في الأيام الأخرى بهدف تقليل الكثافة، وإعطاء فرصة لكل من المدرس والطالب للتفاعل والاستفادة القصوى.

ويقوم بالتدريس للصف الثالث الثانوي أفضل وأشهر المدرسين في كل مادة، ويكون لكل معلم بطاقة أداء مدون بها (رأي الطالب ومدى رضاء ولي الأمر، علاوة على تقييم الموجة الفني والإدارة المدسية لكل معلم).

وانتقل المقترح إلى ضروة تغيير شكل الكتاب المدرسي، بحيث يكون مماثل أو أفضل من الكتب الخارجية، وألا تزيد الحصص عن 4 حصص يوميا في المواد الأساسية من الساعة السابعة ونصف حتى العاشرة ونصف صباحا، ويمنح خلالها الطالب 3 درجات إجراء التجارب العلمية في معامل المدرسة، و3 درجات مماثلة تمنح لطالب الشعبة الأدبية طبقا لنسبة حضوره 3 امتحانات شهرية على الأقل، هذة الدرجات تؤهله لدخول امتحان نهاية العام ولا تضاف للمجموع.

مدة هذا الاقتراح عامين فقط، وتمنح تراخيص لمدارس الدروس الخصوصية على أن يكون العمل بها بدءاً من الساعة الثانية بعد الظهر، ويسحب هذا الترخيص ويعاقب من يعمل بهذه المراكز في غير الساعات المحددة، كما لا يسمح بالعمل في هذه المراكز قبل بداية العام الدراسي، حيث أن الطالب يبدأ العام الدراسي ومنتهي من تدريس ما يقرب من باب أو 2؛ مما يجعله لا يستمع ولا يعطي اهتماما لما يقوم به المدارس داخل الفصل.

ويجب أن تكون مراكز الدروس الخصوصية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، من حيث توقيتات العمل وعدد الطلاب، بحيث لا تزيد المجموعة عن 45 طالبا، ويطبق القانون 19 لسنة 1989 الخاص بالغياب ولا يسمح للطالب المعاد قيده مرتين في العام الواحد بدخول الامتحان في نفس العام.

وقال عوض أن الكتاب المدرسي بشكله الحالي وتنظيم محتواه الداخلي عامل أساسي لإهدار ما يقرب من 2 مليار جنيه؛ لعدم الاستفادة منه واستخدام البديل وهو الكتاب الخارجي، مقترحاً عمل مسابقات بين دور النشر على تقديم كتاب مدرسي، على غرار الكتاب الخارجي، وبنفس التنسيق الداخلي للمحتوى وبجودة ورق أعلى؛ مما سيوفر 300 جنيه لكل طالب؛ ما يعد دعما غير مباشر لولي الأمر.

كما أكد أن “هناك بعدا أمنيا للمقترح يتمثل في شخصية الطالب غير المكتملة في ظل نهج الدروس الخصوصية، كما تكون شخصية الطالب غير متزنة ويلجأ للانطواء، ويكرث كل قدراته للحفظ والتلقين، وتفوق في مواد دراسية معينة؛ مما يجعل هذة الشخصية فريسة للجماعات الإرهابية بمجرد دخول الجامعة، والدليل على ذلك أن عدد كبير من أعضاء هذة الجماعات من خريجي كليات الطب والهندسة والصيدلة”.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى