تقرير | شهندة برهام
شركة بيع المصنوعات هي شركة مساهمة مصرية تأسست علي يد طلعت حرب رائد الإقتصاد المصري الحديث بمرسوم ملكي في أكتوبر 1932وبدأت نشاطها عام 1933بستة أفرع وبرأسمال 5ألاف جنيه وحاليا هي إحدي شركات وزارة الإستثمار وهي شركة تتبع الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما لتجارة جميع المنتجات ذات الصناعة المصرية والسلع الإستهلاكية والمعمرة والأقمشة والمفروشات الحراير والأقطان والأصواف تمتلك 87 فرعا منها 4 فروع مملوكة و83 فرعا مؤجرا وتتخذ «الأمتن والأجود والأرخص» شعاراً لها.
تلقت «الشرقية توداي» استغاثة من العاملين بفرع الشركة بفاقوس يطالبون بالتدخل لتحسين أوضاعهم المعيشية المتردية
ويقول «جمال عسل» مدير الفرع، أعمل بالشركة منذ 32عام، وتم تعيني في البداية بفرع الزقازيق بمبلغ36جنية ،ثم انتقلت إلي فاقوس ولم يتعدي راتبي حتي الأن 1500جنية إضافة إلي ما اتحمله يوميا من عناء السفر من وإلي فاقوس دون مقابل.
وأضاف «عسل» نحن خاضعين لقطاع الأعمال العام وليس هناك مبيعات داخل الشركة وهذا ينعكس علي أوضاعنا المادية بسبب تردي أوضاع الشركة وتراكمات الفساد منذ عام 2000وحتي الأن لا يوجد تحسن بها.
وأشار «عسل» إلي ان الأسباب الرئيسية وراء تدهور أوضاع الشركة تكمن في سوء إدارة المسئولين عنها؛ حيث لا توجد بضاعة تتماشي مع الذوق العام وقد عفي الزمن علي موديلاتها ، كما أنه لا توجدبضاعة بكثرة سوي في المواسم فقط إضافة إلي البيع بسعر أزيد من السوق الخارجي إضافة إلي مديونية الشركة.
فيما أكد «السيد شكر» ساعي بالشركة ان راتبه لا يتعدي ال700جنية رغم أنه يعمل بالشركة منذ 15عام ويعمل فترتين لأكثر من 8ساعات ،لأنه المسؤول عن فتح الفرع وإغلاقه ولا يوجد لديه وقت أو فرصة لأبحث عن عمل أخر لتحسين أوضاعه المادية فغلاء المعيشة لا يتحمله راتبه ونفقات أسرته.
وتساءل «شكر» كل ما نريد ان نعرفه هو نتبع من في الشركة وهل نحن شركات قطاع عام أم قطاع خاص ولو نتبع القطاع العام لماذا لا يتم مساوتنا بالعاملين الأخرين.
فيما أوضح «مدحت أحمد» عامل بقسم الملابس القطنية بالفرع ، أنه يعمل علي فترتين من الساعه العاشرة وحتي الثالثة عصرا ثم يعمل فترة أخري من التاسعة مساءا وحتي الحادية عشر، ويعمل في الشركة منذ 13عام ،وراتبه لايتعدي الألف جنيه ولا يوجد مبيعات بالشركة.
وطالب بأن يتم صرف بدل تفرغ للعاملين بالشركة وضرورة صرف حافز الإثابة ال200%التي تم صرفة لجميع موظفي الحكومة.
واستكمل « أشرف عيسي مصطفي» عامل بقسم الأدوات المنزلية بالفرع منذ 20عام ،أنه منذ الثورة وأوضاع الشركة متردية ولا يوجد إهتمام من الدولة بالقطاع العام بأكمله، وقمنا بوقفات وإعتراضات كثيرة وتم صرف حافز 120جنيه لكل عامل ولكن تم تهديدنا إذا تم التعامل مع وسائل الإعلام.
وأشار إلي أن هناك تفاوت ما بين موظفي القطاع العام والقطاع الخاص في الأوضاع المالية وأنه من المفترض أن يطالب مسئولي الشركة الحكومة بحق الموظفين ولكنهم يطالبون بحقوقهم فقط دون وضع العاملون في الإعتبار.
واختتمت « بشري عبدالحميد» موظفة بالفرع وتعمل به منذ 13 عام شكوي العاملين فتقول، لازيادة في الرواتب ولا يوجد تحسن في الأوضاع المالية والمعيشية للعاملين كما أنهم يتحملون نفقات الذهاب الي الشركة والتي لا يغطيها الراتب وحصلت أكثر من مرة علي وعود بتحسين أوضاعنا ولكن دون جدوي.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
