موقف بطولي لنقيم النزهة يثير جدل رواد التواصل الاجتماعي

كتبت | هدير هشام

حادث مأساوي تكرر الفترة الأخيرة وهو استشهاد ضباط الشرطة بسبب عملهم أو أثناء القبض على الإرهابيين والمسجلين خطر أو أثناء استيقاف أحد المشتبه بهم.

واستشهد اليوم النقيب «ماجد عبد الرازق» معاون مباحث قسم شرطة النزهة الذي لقي ربه في الساعات الأولى من فجر الأحد بعد الهجوم من قبل مسلحين.

وذلك أثناء مرور النقيب «ماجد أحمد عبد الرازق محمد»، من قوة وحدة مباحث قسم شرطة النزهة، والقوة المرافقة له لملاحظة الحالة بدائرة القسم، تلاحظ لهم توقف إحدى السيارات سوداء اللون تحمل لوحات معدنية بيضاء اللون مدونة بخط اليد بشارع طه حسين.

وأن السيارة يستقلها 4 أشخاص مجهولين، وحال توجههم لاستبيان الأمر وفحصهم بادر قائد السيارة بالترجل منها وإطلاق أعيرة نارية تجاههم من بندقية آلية كانت بحوزته.

موقف بطولي للنقيب «ماجد عبد الرازق»

وقال الشاب «عبدالرحمن باز» أحد مستخدمي الفيس بوك على صفحته الشخصية بأنه من أسبوع مضى سرق من سيارته شنطة بها أموال ولاب توب، وأضاف أنه ذهب إلى قسم النزهة مصر الجديد وقابل النقيب «ماجد عبد الرازق» الذي استقبلة باحترام.

وقال أنه بعدما أتم إجراءات المحضر أعطاه النقيب رقم هاتفه الخاص قائلاً «الي خد رقمي لو في حاجه كلمني، وهرد عليك أي وقت متقلقش».

واستكمل «عبدالرحمن» قائلًا «بليل حد اتصل عليا وقالي إنت فلان؟ لاقينا حاجتك وشكيت فيه، جه في بالي اللي قابلني الصبح، إتصلت عليه، رد علي طول مع إن رقمي مش معاه، وقالي دقايق وهعرف مين ده».

وأضف أن القسم استكمل معه إجراءات قفل المحضر ، قائلاً «قالي روح بقا يادكتور قفّل المحضر مع الأمين وسِبْلي بنتك الجميله دي، وقعد معاها جابلها عصاير وأكل وفِضل يهزر معاها ويتكلم معاها ربع ساعه وأنا جوه بقفل المحضر».

واستكمل قائلًا «أمين الشرطه بيقولي أصل ماجد بيه لسه مخلّف من أسبوع وبيحب الأطفال جداً وبيقعدهنا، مبيشوفش ابنه اللي بقاله في الدنيا أيام».

ومن جانبه أعلنت وزارة الداخلية، تفاصيل الهجوم على ميكروباص الشرطة في النزهة الذي وقع فجر اليوم الأحد، وأسفر عن استشهاد النقيب ماجد أحمد عبد الرازق، وقائد السيارة، وإصابة فردي شرطة من القوة المرافقة.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، أنه أثناء مرور النقيب ماجد أحمد عبد الرازق محمد، من قوة وحدة مباحث قسم شرطة النزهة، والقوة المرافقة له لملاحظة الحالة بدائرة القسم، تلاحظ لهم توقف إحدى السيارات سوداء اللون تحمل لوحات معدنية بيضاء اللون مدونة بخط اليد بشارع طه حسين.

وأن السيارة يستقلها 4 أشخاص مجهولين، وحال توجههم لاستبيان الأمر وفحصهم بادر قائد السيارة بالترجل منها وإطلاق أعيرة نارية تجاههم من بندقية آلية كانت بحوزته.