كتب | أحمد الدويري
انطلقت اليوم بحزب مستقبل وطن بالشرقية فعاليات ندوة تعلم سياسة وساهم في بناء وطنك، برئاسة الدكتور محمد سليم، وإشراف الدكتورة «زينب فهيم» أمين التدريب والتثقيف بالمحافظة، وحاضر بها الدكتور «وليد سعيد عبدالخالق» أستاذ القانون بكلية الحقوق، وحضر الندوة لفيف من النواب، وقيادات هيئة مكتب الحزب بالشرقية، و 200 شابا وفتاه والذين أشادوا بدور الحزب في التوعية والتثقيف السياسي لشباب المحافظة.
وقالت «زينب فهيم» بأن هذه الندوة ضمن مبادرة الحزب لتأهيل الشباب لتولي المناصب السياسية، و النيابية، وذلك بإقامة الندوات التثقيفية التي يتبناها الحزب، وقد لاقت الندوة اقبالا كبيرا من الشباب لمعرفة مفهوم واهمية المشاركة في الحياة السياسية.
وبدأ الدكتور «وليد سعيد عبدالخالق» حديثه بأن السياسة تقوم على شقين الأول هو خدمة الشعب، والثاني ادارة شئون الدولة، وأن مفهوم المشاركة في الحياة السياسية هو كل نشاط مشروع يستهدف التأثير في صنع القرار السياسي مع المراقبة، مؤكدا بأن المشاركة الحقيقية ليست مجرد شعارات رنانة، ولكنها في حقيقتها فلسفة حياة يجب الإيمان بها والعمل على تحقيقها لبناء وطن قوي متقدم يدعم الحقوق والحريات، وبذلك يكون النتاج عناصر فعالة في الحياة السياسية، وبناء الوطن.
وذكر «عبد القادر» بأن نجاح الحياة السياسية يتطلب من الفرد ان يشارك في الانتخابات والاستفتاءات، وكذلك الترشح لأي منصب سياسي رسمي، ولا مانع من الانضمام إلى الأحزاب السياسية، والمشاركة في الحملات الانتخابية سواء للمرشحين او الأحزاب، وكذلك المساهمة الميدانية مع منظمات المجتمع المدنى، موضحا بأنه لا يمكن تصور مجتمع ديمقراطي ينعم فيه الفرد بالحرية والمساواة والحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية بدون المشاركة في الحياة السياسية.
كما أوضح أهمية السياسة في قدرتها على تحقيق الأهداف بأقل تكلفة وبأفضل نتائج، وخصها بأنها ضمن وسائل الرقابة والمحاسبة، كذلك تعطي الفرد الاحساس بأهمية دوره في تقدم الدولة وصناعة مستقبلها، المشاركة السياسية تخلق نتائج إيجابية في حل المشاكل الخاصة بالافراد، بالإضافة للتأثير الإيجابي على الحياة الخاصة من أمن ورفاهية وتقدم وحرية وعدالة اجتماعية، موضحا بأن البعد عن المشاركة السياسية يعود بالسلب على الحياة الخاصة ومن ثم الدولة ككل.
ووجهت هيئة مكتب الحزب بالشرقية دعوتها لشباب الحضور ان مستقبل وطن يفتح أبوابه لاستقبال الطامحين في العمل السياسي، ولا يكل الحزب ولا يمل بكل من قصد باب علم يبتغي منه مساندة الدولة المصرية في الارتقاء وبناء الإنسان المصرى، والذي أكد الرئيس السيسي عليه في أكثر من محفل بالعمل والفكر والاجتهاد تبني الأوطان.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
