قال رئيس حزب غد الثورة الدكتور أيمن نور أنه مستعد لرئاسة الحكومة إذا طلب منه ذلك.
وأضاف خلال حواره مع “الأهرام العربى” أن الحكومة الحالية جاء أداؤها أقل من المتوقع كونها أول حكومة يشكلها الرئيس المنتخب، محملا المسئولية لثالوث جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة ومؤسسة الرئاسة، مؤكدا أن المعارضة ليست على قلب رجل واحد، داعيا إلى حوار وطنى شامل، مشيرا مصر قد تنزلق إلى هاوية العنف، رافضا الذين يدفعون الأمور إلى حافة الهاوية لعودة حكم العسكركما يرفض حكم العمامة.
وتابع نور : “الحكومة الحالية مازالت تقوم بمهامها ولا يوجد أى مؤشرات أكيدة لفكرة إعفائها من وظيفتها، وعلى أى الأحوال نحن نقدر جهودها وإن كان هذا الجهد أقل بكثير مما كنا نتوقعه من أول حكومة يشكلها الرئيس، وبالتالى الحديث عن أى ترشيحات أو نقاشات فى هذا الإطار أمر سابق لأوانه، لأنه يقتضى الاتفاق أولا على ضرورة تغيير الحكومة الحالية، والحديث عن رئيس الحكومة المقبلة يتوقف على نوعيتها هل حكومة تكنوقراط أم وحدة وطنية أم توافق وطنى أم أغلبية؟ وبالتالى أى حديث عن أى ترشيحات ما هو إلا تكهنات أقرب منها إلى الحقائق.. ولو افترضنا أن هناك رغبة فى إعفاء الحكومة الحالية من عملها، وتكليف شخصية تنتمى إلى التيار السياسى الذى انتمى إليه لإدارة المرحلة المقبلة، فرغم أن هذا فرض بنى على فرض، لكن إذا دعينا إلى هذه المهمة الوطنية لإنقاذ بلدنا فلن أتأخر، وأعتقد أن الأمر مرهون باستحقاقات، ولكى تتحقق سيكون الثمن باهظا خصوصا أن مدتها ثلاثة أشهر فقط، وهذا التكليف شرعا حرام وعقلا غير مقبول.
وأشار الى انه من الذين يدعون إلى فكرة التأجيل، مضيفاً فخلال لقائى الرئيس كنت صريحا وأوضحت وجهة نظرى، وهى أن الانتخابات لن تحقق المطلوب وطنيا خلال ثلاثة أشهر، ولكن ربما تحقق المطلوب حزبيا .
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
