أخبار العالم

هكذا يتم استجواب المحتجزين في السعودية

 

%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7 %D9%8A%D8%AA%D9%85 %D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D9%86 %D9%81%D9%8A %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9

أكّد النائب العام في السعودية، سعود المعجب، أن الأفراد المُحتجزين على خلفية تحقيقات لمكافحة الفساد خضعوا لاستجوابات مُفصّلة، وأن السلطات جمعت بالفعل الكثير من الأدلة، حسبما أوردت صحيفة “عُكاظ”.

وأوضح المُعجب، في بيان له، أن التحقيقات جرت في سرية حرصًا على سلامة الإجراءات القانونينية ولضمان عدم الإفلات من العدالة، مُشيرًا إلى أن الاعتقالات التي جرت السبت الماضي “لا تُمثّل البداية، بل جاءت استكمالًا للمرحلة الأولى لمكافحة الفساد”.

وذكر البيان أن اللجنة بدأت عددًا من التحقيقات كجزء من واجب الدولة القضائي لمحارية الفساد، لافتًا إلى أن الحكومة السعودية تتخذ هذه التدابير، وفقًا لقوانينها وأنظمتها بطريقة تتناسب مع طبيعة الجرائم.

وشدّد على أنه “يتم منح المُشتبه بهم نفس الحقوق التي يتمتع بها أي مواطن سعودي آخر، ولا يؤثر موقفهم أو وضعهم على التطبيق الاصرم للعدالة”، منوّهًا إلى احتفاظ جميع الأطراف بامتيازات قانونية كاملة، خلال التحقيق، تتعلق بممتلكاتها الشخصية والخاصة، بما في ذلك الأموال.

وبيّن النائب العام أن هناك عملية قضائية مستقلة جارية ستحظى باحترام كامل، مُشيرًا إلى أن إنشاء اللجنة العليا لمكافحة الفساد يُشكّل عملية مستمرة للتحقيقات القائمة التي يتنعيّن إنهاؤها ببذل العناية الواجبة ووفقًا للقانون، ويُفترض أن كل متهم بريء حتى تثبُت إدانته، وسيتم الحفاظ على الحقوق القانونية للجميع، بحسب البيان.

وكانت اللجنة العُليا لمكافحة الفساد في السعودية، التي تشكّلت برئاسة محمد بن سلمان، السبت، أصدرت أمرًا بإيقاف 11 أميرًا وعشرات الوزراء السابقين، و4 وزراء حاليين، من أبرزهم “الملياردير الوليد بن طلال، رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري، وزير الحرس الوطني المعفي الأمير متعب بن عبدالله”.

وقالت وزارة الإعلام السعودية إن الحسابات المصرفية والأموال المودعة فيها التابعة للشخصيات المعتقلة بتهم الفساد سيتم كشفها وتجميدها

وأضافت الوزارة في بيان لها، الأحد، أن ممتلكات هؤلاء الأشخاص التي لها علاقة بحالات فساد ستسجل على أنها ملكية دولة. وذكرت قناة العربية أن تحقيقات جديدة فُتحت بشأن ملف “سيول جدة” في 2009، والتحقيق في قضية وباء كورونا الذي انتشر في 2012.

وأعفى الملك سلمان ابن اخيه وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله من منصبه، وعين بدلا منه الأمير خالد بن عياف. كما أعفى الوزير عادل فقيه من منصبه كوزير للاقتصاد والتخطيط، وعين مكانه محمد التويجري.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن السلطات السعودية أخلت فندق “ريتز-كارلتون” الرياض، السبت، حتى يُقيم فيه الأمراء والوزراء ورجال الأعمال المُحتجزين. وأشارت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إلى إغلاق مطار الطائرات الخاصة، ما أثار تكهنات بأن ولي العهد حاول منع رجال الأعمال من اللوذ بالفرار، قبل إصدار أوامر باعتقال آخرين.

 

المصدر

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى