أخبار العالم

وزير الآثار: تمثال المطرية ماطلعش «رمسيس»

%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1 %D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1 %D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84 %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%A9 %D9%85%D8%A7%D8%B7%D9%84%D8%B9%D8%B4 %D8%B1%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B3

فجر الدكتور «خالد العناني» وزير الآثار، مفاجأة حين قال إنه سيتم الكشف عن هوية التمثال المكتشف مؤخرًا بحي المطرية نافياً ما تردد خلال الأيام الماضية حول نسب شخصية التمثال للملك رمسيس الثاني.

وأضاف «العناني» في تصريحات من خلال مداخلات هاتفية أن التمثال المكتشف يُعد قيمة علمية كبيرة، وهو ما تم اكتشافه عقب استخراج التمثال بدقائق قليلة.

ولفت وزير الآثار النظر  إلى أن هناك 4 علامات هيلوغرافية على ظهر التمثال ساعدت على تحديد هويته، وتابع : «التمثال لما اتلقى.. اتلقى قدام معبد«رمسيس» الثاني، فالجميع رجح أن التمثال يعود لرمسيس الثاني أو ملك قبله وهو ما نفته النقوش».

وأعلن «العناني» انعقاد مؤتمرًا صحفياً عالمياً في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم الخميس بحديقة المتحف المصري للكشف عن حقيقة التمثال المكتشف.

وتحركت مسيرة نقل التمثال الملكي المكتشف بمنطقة حفائر سوق الخميس بالمطرية بعد منتصف ليل أمس بإتجاه المتحف المصري، بواسطة فريق عمل من وزارة الآثار وإدارة النقل بالقوات المسلحة على سيارة مخصصة لنقل الأوزان الثقيلة تابعة للجيش.

تحرك التمثال من المطرية في إتجاه الطريق الدائري بدءًا من مسطرد وصولًا إلى كوبري صفط اللبن نزولًا إلى جامعة القاهرة، ثم كوبري الدقي وصولًا إلى طلعة كوبري أكتوبر، ثم إلى ميدان عبد المنعم رياض وصولًا إلى التحرير والمتحف المصري.

وتعمل الوزارة – حالياً – على نقل هذه الآثار إلى المتحف المصري لإجراء الترميم الأولى قبل نقلها إلى المتحف الكبير لتصبح جزءًا من العرض المتحفي في افتتاحه الجزء في بداية 2018.

 

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى