أخبار العالم

وزير الآثار : «لما هرم سقارة يقع ابقى تعالولي»

وزير الاثار

أثارت أزمة «هرم سقارة» غضب الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، خلال زيارته لمحافظة الوادي الجديد، الأحد، رافضا الإجابة على سؤال أثير عن انهيار أجزاء من الهرم.

وقال الوزير: «مش هرد على السؤال ده، ولما الهرم يقع ابقى تعالولي، واللي معاه مستندات يقدمها للنيابة»، مضيفا أنه عقد مؤتمرين لتوضيح أن انهيار الهرم شائعة مغرضة، وتابع: «أعمل ايه أكتر من إني دخلت الناس جوه الهرم».

وأوضح الدماطي أنه تم الانتهاء من 60% من أعمال ترميم هرم سقارة، والمقرر الانتهاء منها خلال الـ3 سنوات قادمة.

وقال الدكتور نور عبدالصمد، مدير إدارة التوثيق الأثري، إن وزير الآثار وضع نفسه في ورطة كبيرة بسبب «تقرير اليونسكو»، لأنه لا يستطيع الإعلان لتضمنه هجوما على حال الهرم وأعمال الترميم التي تتم به، كما أن وسائل الإعلام الدولية تطالبه بالإعلان عنه في كل مناسبة، فضلا عن تحرك بلاغات بالفعل ضد الوزير وشركة الشوربجي لإهدار المال العام، بعد دخول أعمال الترميم للهرم عامها الثامن دون جدوى، بل حدث تدهور ومع ذلك تم تجديد عقد الشركة بـ33 مليون جنيه.

وخلال تفقد الوزير معبد هيبس بالخارجة، والذى تم إنقاذه وتطويره باعتمادات بلغت 71 مليون جنيه، اكتشف اللواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، تشققات في الترميمات الخاصة بسقف أحد المباني بالمعبد.

وكلف الوزير الشركة المنفذة بسرعة معالجة التشققات، تمهيدا لافتتاح المعبد رسميا للزيارة في نوفمبر المقبل.

وأكد الدماطي أن خطة الوزارة تهدف للحفاظ على التراث المصري، مشيرا إلی ما تواجهه وزارته من تحديات ومشكلات تمويلية في الفترة الراهنة، بما يعرقل مسيرة العمل بهذه المشروعات العملاقة، والتي لا تمثل التراث الأثري المصري وحده، بل تجسد الحضارة الانسانية بشكل عام.

ونوه إلى أن اللقاءات الدولية التي تعقدها وزارة الآثار، تأتي في إطار المساعي المصرية المبذولة لاطلاع مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالتراث الحضاري والإنساني، بآخر الأوضاع المتعلقة بعدد من المشروعات الأثرية القائمة بمصر، والتباحث من أجل إيجاد حلول أكثر فعالية لدفع حركة العمل بها.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى