اعتبر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن عدم تسليح قوات الشرطة خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد حاليا «حماية لرجل الشرطة والمتظاهر على حد سواء»؛ في ضوء انتشار الفتنة حاليا في الشارع، وضمانا لعدم استغلال العناصر المثيرة للشغب لتلك الأجواء في إحداث الوقيعة بين الشرطة والشعب.
وقال إبراهيم، في اجتماعه مع 25 من أفراد وأمناء الشرطة، اليوم الخميس، إن وزارته «تنأى بنفسها» عن الخلافات السياسية التي تشهدها البلاد حاليا، مؤكدا أن استراتيجية وعقيدة العمل داخل الوزارة «تغيرت تماما بعد ثورة 25 يناير». وأضاف أن تحقيق أمن وأمان المواطن أصبح شغل الداخلية الشاغل، دون التدخل في مجريات السياسة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية، أن الأمناء والأفراد المجتمعين مع الوزير مثلوا مديريات أمن الجيزة، كفر الشيخ، قنا، مطروح، دمياط، الدقهلية، الإسماعيلية، أسيوط، الغربية، بنىيسويف، الإدارة العامة لمباحث الضرائب والرسوم، الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي، الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، الإدارة العامة لشرطة الكهرباء، ومصلحة أمن الموانئ.
وقال إن وزير الداخلية أكد للأمناء والأفراد أن الوزارة لا تدخر جهدا في تحسين مستوى الرعاية الاجتماعية والصحية لأبنائها في ضوء الإمكانيات المتاحة حاليا، سواء كانوا ضباطا أو أفرادا أو مجندين.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
