أخبار العالمسلايد

وصول جثمان العالم أحمد زويل لمطار القاهرة

وصول جثمان أحمد زويل لمطار القاهرة

كتبت | مي عادل

وصل مطار القاهرة الدولي صباح اليوم السبت، جثمان العالم الكبير أحمد زويل، قادما من نيويورك على طائرة مصر للطيران رقم 986؛ تمهيدًا لدفنه الأحد في جنازة عسكرية تقديرًا له.

وأعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي خروج جثمان العالم الراحل الدكتور أحمد زويل من باب «٢٧»، والخاص باستراحة كبار الزوار بمطار القاهرة بدلا من قرية البضائع تكريمًا للفقيد، وفتحت استراحة رؤساء الوزراء ــ الصالة الحكومية ــ أبوابها لاستقبال أسرة العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، لدى وصولها من نيويورك بصحبة جثمان الراحل.

يذكر أن آخر جثمان خرج من باب كبار الزوار جثمان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق، وذلك عقب أن وافته المنية في أمريكا وتم نقله إلى القاهرة.

ويذكر أن زويل فاز بجائزة نوبل عام 1999 لأبحاثه الرائدة في علوم الفيمتو والتي أتاحت مراقبة حركات الذرات أثناء التحولات الجزيئية في زمن الفيمتو ثانية وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.

وأصبح زويل بذلك أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، مكتشفا زمنا جديدا لم تكن البشرية تتوقع رصده من قبل، عبر تمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي مستعينا بتقنية الليزر السريع.

تكريم وجوائز مرموقة

وعام 2009 عينه الرئيس الأميركي باراك أوباما في المجلس الاستشاري الرئاسي في البيت الأبيض. وفي نوفمبر من نفس العام عين كأول مبعوث علمي للولايات المتحدة إلى دول الشرق الأوسط.

 يذكر أن زويل كان يشغل عدة مناصب وهي أستاذ كرسي الكيمياء في معهد لينوس بولينج وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير مركز البيولوجيا الفيزيائية التابع لمؤسسة مور في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.

ومنح أكثر من 100 جائزة عالمية من بينها جائزة ألبرت أينشتاين العالمية ووسام بنجامين فرانكلين وجائزة ليوناردو دافنشي وجائزة الملك فيصل وميدالية بريستلي.

 ومنحته فرنسا وسام جوقة الشرف الوطني برتبة فارس.

ونال زويل عدة أوسمة وجوائز من دول كثيرة ونال 50 درجة فخرية في مجالات العلوم والفنون والفلسفة والقانون والطب والآداب الإنسانية.

 وكان زويل عضوا منتخبا في عدد من الجمعيات والأكاديميات العلمية ومن بينها جمعية الفلسفة الأميركية والأكاديمية الوطنية للعلوم والجمعية الملكية في لندن والأكاديمية الفرنسية والأكاديمية الروسية والأكاديمية الصينية والأكاديمية السويدية.

 ورشح بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة زويل لعضوية المجلس الاستشاري العلمي للأمم المتحدة والذي يقدم المشورة في مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

وفي مصر حصل زويل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى وعلى قلادة النيل العظمى وهي أرفع وسام مصري.

ونشر العالم المصري أكثر من 350 بحثا علميا في مختلف المجلات العلمية العالمية المرموقة.

وزويل مدرج في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية، كما يأتي اسمه في المرتبة التاسعة بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم العلماء في الولايات المتحدة.

وفي عام 2013، كشف زويل عن إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي، وقال آنذاك إنه تخطى المرحلة الحرجة وإنه في المراحل النهائية للعلاج.

رحيله
وفي 2 أغسطس عام 2016، رحل زويل الذي طلب في وصيته أن يوارى الثرى في بلده مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى