إجادته للغة العربية واللهجة الصعيدية والبحراوية والبدوية، وحصوله على ليسانس اللغة العربية والدراسات الإسلامية، جعلت السفير الاسترالي في القاهرة نيل هونكز، يدير حوارًا مفتوحًا مع رواد الشاطئ العام بمدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر، مما أثار إعجاب واستغراب رواد الشاطئ من ثقافة السفير ومعرفته بمختلف العادات والتقاليد المصرية، بعد أن حرص على التحدث مع المتواجدين بالشاطئ والتقاط صور تذكارية معهم.
على مدى ساعة كاملة قضاها السفير الأسترالي على الشاطئ برفقه سكرتيرته آنا شيبس، جلس على كراسى مصنوعه من جريد النخيل في مواجهة شاطئ البحر الأحمر للاستمتاع بالطبيعة البكر للمنطقة والمياه الصافية، وطلب تناول شاي خمسينه في «كستبانة» وهو أصغر كوب شاي يتم تقديمه.
داعب السفير أحد الأهالي خلال تناول للشيشه على الشاطئ بقوله: «ده قص ولا سلوم؟ ومش بتشرب تفاح ليه؟»، وصافح هونكز عددا من رواد الشاطئ أثناء لعبهم «الدومينو» وتعرف على طريقة اللعب التي يمارسونها، وتحدث مع عدد من الأطفال والعائلات وبعض رواد الشاطئ العام، وأبدى سعادته بلقائهم.
وتمت زيارة السفير الأسترالي بشكل مفتوح دون أي قيود أمنية لتحركاته أو المبالغة في تأمينه، فيما أكد اللواء عصمت الراجحي مدير العلاقات العامة والإعلام بمنجم السكري، أن السفير كان في ضيافة إدارة منجم الذهب بمنطقة السكري، وأبدى إعجابه بالطبيعة الجميلة لمدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر، وإمكانيات السياحية، وذلك خلال زيارته للمدينة والتي بدأها بتفقد مشروع إنتاج الذهب بمنجم السكري.
والتقى السفير عددا من قيادات الشركة والعاملين بالمنجم، وتعرف على مراحل استخراج وإنتاج الذهب وحجم الإنتاج، وأبدى إعجابه بالمشروع، وعقب انتهاء زيارته طلب السفير القيام بجولة مفتوحة بمدينه مرسى علم، للتعرف على إمكانيات المدينة السياحية وشواطئها.
وتعرف السفير الأسترالي على المساعدات التي يقدمها المنجم للمدينة وللأطفال، خصوصًا من حفلات توعيه بالبيئة والسياحة وتقديم الهدايا التشجيعية والألعاب الترفيهية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
