أعرب الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، عن غضبه الشديد بسبب الإهمال الذى لحق بمستشفى الصالحية القديمة، والذى تحول إلى مركز طب أسرة مؤخراً، ليصبح مأوى للكلاب والقطط والحيوانات الضالة.
وأكد الأهالى والعاملون بالمستشفى للمحافظ، الذى قام بزيارة مفاجأة لها أمس بأن المستشفى كان من أهم المستشفيات بالمنطقة فى حرب ونصر أكتوبر عام 73، حيث كان يعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال الجرحى والمصابين وبالرغم من أن المنطقة لها ظهير صحراوى يخدم ثلاث محافظات أخرى، وأن مساحتها 12 ألف متر مربع (ثلاثة أفدنة)، وأن المنطقة فى حاجة ماسة إلى مستشفى أو أى مركز للعلاج إلا أن المسئولين تركوها للإهمال والخراب.
وقد كلف محافظ الشرقية الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بعمل زيارة سريعة للمكان أقصاها غدا الجمعة ومخاطبة وزارة الصحة بإمكانية إنشاء مستشفى مركزى لخدمة أهالى المنطقة، حيث إنهم فى أمس الحاجة إلى خدمة طبية متميزة، كما تبين خلال الزيارة أيضاً أن وحدة الإسعاف التابعة للمركز متهالكة وغير قادرة على أداء الخدمة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
