عالم المرأةمنوعات

4 قصص لتيجان تجلب المآسي لصاحباتها بدلاً من الفرح

4 قصص لتيجان تجلب المآسي لصاحباتها بدلاً من الفرح

كتبت | داليا صبحي

أكدت دراسة إنجليزية نشرتها صحيفة «الديلى ميل» البريطانية، أن السعادة ليست بالمال وأن معظم الأغنياء يعانون من أمراض الاكتئاب المزمن،مشيرة إلى أن الفقر أحياناً ما يكون الحل بالنسبة لأصحابه وأن فكرة توفر كل شيء بدون أى مجهود تفقد الشخص لعنصر المفاجأة والتشويق والشغف فى الحياة،مما يفقد الفرد رغبته فى الحياة بشكل كامل،لذلك أرجعت الدراسة نسبة الانتحار المرتفعة بالدول الثرية مثل السويد لهذه النظرية وفقد الإثارة والتمتع بالأشياء،وهناك بعض القصص وأن كانت علي سبيل الأفتراض تعبر عن أنه ليس كل شئ يشتري بالمال فهناك ملوك وأمراء ينعمون بكثير من المتعة والمال ولكن حياتهم ينتابها معظم المشاكل التي يتعرض لها باقي الأفراد العاديين فمثلاً..

تاج فرح ديبا
تصميم دار هاري ونستون،ارتدته في عرسها حمل اسم نور العيون، نسبة للألماسة الكبيرة الوردية التي تتوسطه، مصمم على شكل قلب من البلاتين تزينه ألماسات باغيت بيضاء.
وضعه الشاه رضا بهلوي على رأسها يوم تتويجها إمبراطورة على إيران، وتمت مصادرته بعد سقوط حكمه، فيما بيع الكثير من مجوهراتها في المزادات العالمية، وقد اعتبر هذا التاج سبباً لتشردها وتعاستها.

تاج الأميرة ديانا
صممه جيرارد مصمم المجوهرات الخاصّة بالعائلة الملكية للملكة ماري عام 1914 . وهو من اللؤلؤ والألماس. حيث قدمته الملكة ماري لوالدة الأمير وليام أيّ الأميرة ديانا عام 1981 وهذه الأخيرة ارتدته عام 1985 خلال زيارة رسمية لواشنطن مع الأمير تشارز. وقد أطلق عليه اسم التاج الحزين، حيث تم الاحتفاظ به في قصر باكنغهام بعد وفاة الأميرة ديانا عام 1997
إلى أن ارتدته الدوقة كيت ميدلتون. للمرة الأولى في حفل استقبال دبلوماسي عام 2015.

تاج الملكة فكتوريا
صممه الأمير ألبرت، زوج فيكتوريا ملكة بريطانيا في عام 1840،وكان يثير بها حزناً شديداً كلما ارتدته، حيث ربطت بين التاج ووفاة زوجها الذي صممه، ورغب مؤخراً مشترٍ أجنبي بشرائه؛ لكن السلطات البريطانية عرقلت ذلك، حتى يبقى التاج المرصع بالياقوت الأزرق والألماس في الأراضي البريطانية.

تاج «Cameo»
يعود إلى تاريخ الإمبراطورة جوزيفين التي تلقته هديّةً من زوجها نابليون في بداية القرن 19، وهو مرصع باللؤلؤ ويتضمن وجوهاً مطبوعة على الذهب مع زخارف على شكل نباتات، وقد ارتبط هذا التاج وهو على رأس جوزفين بالخيانة، حيث خانت نابليون مع ضابط من جيشه “شارل هيولييت” الذي كان يعمل ملازماً في وحدة الصوهار وعشقها خلال حملة بونابرت على إيطاليا، وقد ظل التاج متوارثاً بين العائلات الملكية في أوروبا.

زر الذهاب إلى الأعلى