عالم المرأة

5 علامات هتأكدلك ان بنتك المراهقة بتحب

5 علاامات تؤكد ان بنتك المراهقه بتحب

 

فى سنها كنتِ أنت من يحلم، فى سنها تذكرى كم اشتاق قلبك للمسة دافئة، أو نظرة عابرة من “ابن الجيران” أو زميل الدراسة، أو من وضعتى فيما مضى عليه عينيكِ، فى سنها كان الحب مسموحاً بالنسبة لقلبك، فى سنها كانت أبواب قلبك مفتوحة على مصراعيها لمن يعلن قطع شريط السباق أولاً، فى سنها كنتِ فتاة، صبية ولستِ أماً تنظر للحب اليوم بمفهوم الخوف والرعب على ابنتك المراهقة التى تعيش تجربتها الأولى مع دقات القلب ليلاً و”السرحان” نهاراً، أعيدى لذكرياتك تجربة حبك انتِ فى نفس سنها، أعيدى على قلبك ما شعرتى به من مشاعر حرصتى اخفائها عن أمك وقتها، ولا تمارسى هذا الدور فابنتك اليوم فى حاجة لنصحك، التجربة الأولى للحب فى حياة مراهقة الستة عشر من عمرها، كيف يمكن اكتشافها؟ كيف تتعاملين معها؟ كيف تصلين بقلب ابنتك لبر أمان لا تتفتت رماله من تحت قدميها؟ النصائح الخمس لاكتشاف علاقة ابنتك الأولى بالحب .

 

– ابتسامة لا تفارق وجها

وكأنما ربط الله الحب الأول بالابتسامة البلهاء على شفاه الفتيات، لا يمكن لفتاة فى هذا السن أو حتى وان كانت أكبر سناً، ان تخفى ابتسامتها البلهاء بعد الاستماع لكلام الغزل وخاصة وان كان ذا وقع جديد على أذنيها، راقبى شفتيها جيداً، ان اكتشفتى الابتسامة البلهاء، تأكدى انها العلامة الأولى على وجود ما يجب أن تحكيه.

 

“سرحان” لا ينتهى 

فى عالم أخر سيشرد عقلها بين لحظة وأخرى، ستتوقف عن التركيز فى أحداث مسلسلها المفضل، ستخط يديها الكثير من الخطوط المتقاطعة فى الكتب أثناء المذاكرة، لن تسمعك سوى بعد تأكيد النداء لثلاث مرات أو أكثر، العقل الشارد هو العلامة الثانية على احتلال الحب قلبها للمرة الأولى.

 

– الموبايل جزء التصق بيديها 

 

لا تفارق هاتفها، هكذا هى الفتاة التى تحب، فبين لحظة وأخرى تتوقع اتصالاً أو رسالة مباغتة، وفى أوقات صمت الهاتف تبقيه في يديها حرصاً على أن تبقى رسائلها سرية لا يراها أحد. –

حديثاً مطولاً مع صديقاتها ..

الأحاديث المطولة مع صديقاتها ستلفت انتباهك، ستجدينها مختلية بالهاتف لفترة لا بأس بها تسرد لصديقتها همساً ما جرى أو ما سوف يجرى، أو ما تنتوى فعله، تأكدى أن الأحاديث تدور حول شخص اقتحم قلبها للتو.

 

– “الحوارات” هى المرحلة الأخيرة .. -المرحلة الأخيرة تتوقف على طريقة تلقيكِ لهذه الإشارات، فإذا قمتِ بإظهار المراقبة والملاحقة ستفتح عليكِ هذه الطريقة باباً لافتعال “الحوارات” وتأليف القصص لإخفاء أمراً ما، إذا اصطدمتِ بمرحلة الحوارات عليكِ التدخل فوراً، كونى ذكية فى احتواء ابنتك، اقنعيها بأن تفتح قلبها لكِ، وأن تكونى أنتِ وحدك مصدر المعلومات والنصائح.

 

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى