أعلنت حركة شباب 6 أبريل رفضها لمسودة الدستور الحالية ودعت المصريين بمختلف انتماءاتهم للتصويت بـ”لا” فى الاستفتاء، مطالبة النظام الحاكم المؤقت باتخاذ كل التدابير التى تضمن نزاهة الاستفتاء وإجراءاته حتى يعبر فعلياً عن أصوات المصريين.
وقالت الحركة فى بيان صدر عنها أنه منذ نشأتها فى 2008، وهم يحلمون بوطن متقدم حديث حر تعلو فيه قيمة الإنسان وتنتهى فيه عصور الفساد والاستبداد، حتى قامت ثورة يناير العظيمة، وخلعت رأس النظام وتوالت موجاتها ضد المجلس العسكرى السابق وضد المعزول وجماعته بمشاركة فاعلة من الحركة لإيمانها بمخالفة نظام الإخوان والمجلس العسكرى لطريق الثورة، وتلاعبهم بأهدافها لتحقيق مصالحهما – على حد وصف البيان – مؤكدا أنهم دوماً على قناعة تامة بمدى أهمية الدستور فى الترسيخ لتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وتابعت الحركة: “توقعنا كما توقع الجميع أن يقوم النظام الحاكم المؤقت الذى أتت به لسُدة الحكم موجة 30 يونيو الثورية بتلافى أخطاء من سبقوه وأن يعمل مخلصاً للعودة لمسار الثورة وتحقيق أهدافها إلا أنه وقع فى نفس الأخطاء بشكل أكبر”.
وأوضحت الحركة “عندما قام النظام الحاكم المؤقت بتعيين لجنة من خمسين عضوا لعمل التعديلات الدستورية أكد شباب 6 أبريل أننا سوف نقيّم الإجراءات والمنتج النهائى بصرف النظر عن طريقة الاختيار والأعضاء الذين تم اختيارهم، وعملت اللجنة فى سرية كبيرة وبلا مشاركة مجتمعية حقيقية، ليخرج منها منتج نهائى لا يوجد توافق مجتمعى عليه”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
