ثقافة و فن

8 قصص حقيقية لن تصدقها عن أحمد زكي: دخل ثلاجة الموتى حيًّا وشعر بروحه تنسحب

%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF %D8%B2%D9%83%D9%8A

أتقن «زكي» تجسيد شخصية «خالد عبدالحميد» في فيلم «المدمن»، وظهر في عدة مشاهد وهو يمسك السرنجة ويدخل إبرتها في ذراعه اليسرى لتعاطي المادة المخدرة.

المفاجأة وضحت خلال حواره مع الإعلامي مفيد فوزي، حينما قال الأخير: «غريب جدًا إنك إنت في فيلم المدمن أخدت الحقنة»، وهو ما لم ينفه «زكي» واكتفى بقوله: «طبعًا أنا مش هضرّ نفسي.. دي كلها حاجات طفيفة».

6.البريء

كذلك توحّد «زكي» مع شخصية المجند «أحمد سبع الليل» في فيلم «البريء» حتى في طريقة المشي، وروى نجله «هيثم» أنه خلال عرض العمل لأول مرة على شاشة التليفزيون كان والده في غاية السعادة، ولفرط سروره بدأ يشرح له كيف أدى هذا الدور.

وروى «هيثم»: «قال لي بص الشخصية عاملة إزاي ومشيتها عاملة إزاي، وقام قلدها لي، وقال لي بص قفاه عامل إزاي عشان غبي مش فاهم حاجة».

كما كشف الإعلامي مفيد فوزي أن المخرج الراحل عاطف الطيب فوجئ بإصرار أحمد زكي على النزول بنفسه إلى الترعة في أحد المشاهد، رغم معاناته سابقًا من مرض البلهارسيا.

5. ناصر 56

في السنوات الأخيرة من حياة أحمد زكي، كان الدكتور ياسر عبدالقادر، الطبيب المعالج له، قريبًا منه بشدة، وهو ما تمخض عنه تبادلهما الحديث فيما يخص كل الأعمال الفنية التي أداها الفنان الراحل.

وقال «عبدالقادر» متعجبًا بخصوص فيلم «ناصر 56»: «تصوري أنا لقيت أحمد زكي طِوَل»، ليروي أن الراحل فسر له كيف دفعه للشعور بطول قامته: «بقوم على 4 مفاصل وأتحرك ببطء وأطلع برجليا الأول وأفرد ضهري فأديلك الإحساس بإني بطول، فيديك إحساس إني عبدالناصر».

4. الأيام

حتى يجسد شخصية الأديب الراحل طه حسين في مسلسل «الأيام» استعان بأحد أساتذة اللغة العربية لجعل مخارج ألفاظه منضبطة، كذلك درس تفاصيل الفرد الذي يعاني من فقدان البصر.

وكشف «زكي»، في حوار له، أنه فوجئ بوجود 10 تصنيفات للشخصيات الكفيفة، مشيرًا إلى أن من يعيش بمنطقة عشوائية تكون طريقة حديثه عشوائية ولا يتحكم في تعبيرات وجهه، أما من يقطن في حي مثل الحسين يكون سعيدًا حتى في ألفاظه، ودلّ على النوع الأخير بالفنان الراحل سيد مكاوي.

وأردف أن الشخص الذي يصاب بفقدان البصر يعاني من انفعال شديد في طريقة حديثه وتصرفاته، وعلى هذا المنوال ظل يبحث في تفاصيل المكفوفين إلى أن تمكن من تجسيد طه حسين على أكمل وجه.

3. عيون لا تنام

Untitled

في فيلم «عيون لا تنام» ظهر «زكي» في أحد المشاهد وهو يحمل أسطوانة غاز مشتعلة على كتفه ويجري بها بعيدًا، حتى ينقذ ورشة «إبراهيم» (الفنان فريد شوقي) من الانفجار.

هذا الأمر حدث فعليًا، وفق شهادة المخرج رأفت الميهي للإعلامي مفيد فوزي، والذي كشف له أن «زكي» تعرّض للإصابة بحروق جرّاء حمله أسطوانة الغاز الملتهبة على كتفه.

2. موعد على العشاء

وحتى يكون أحمد زكي صادقًا مع المشاهد في أدائه ألحّ على المخرج الراحل محمد خان للدخول بنفسه ثلاجة الموتى خلال تصويره أحد مشاهد فيلم «موعد على العشاء».

وروى «زكي»، في حوار مع مفيد فوزي: «كان إحساس غريب جدًا.. المخرج بتاعي ذُهل لما قلت له عاوز أدخل التلاجة اللي بيقعد فيها الموتى».

وكاد يفقد حياته فعليًا داخل الثلاجة، وقال حسب ما نقله الكاتب البحريني حسن حداد في كتابه «تعال إلى حيث النكهة»: «أحسست بأن أعصابي كلها تنسحب وكأنما توقفت دقات قلبي، وأنا أحاول تمثيل لحظة الموت، وقد ضغطت على قدمي بشدة لأنبه أعصابي وأنذرها».

1. الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين

أصر كذلك على الالتزام بتفاصيل مشهد يظهر أحد الأفراد ماسكًا رأسه ويضع وجهه في برميل ماء متسخ، وذلك بمسلسل «الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين».

وقتها أحضر المخرج ناجي أنجلو برميلًا يحتوي على مياه نقية حتى يتمكن «زكي» من تصوير المشهد، لكن المفاجأة تمثلت في إصراره على وجود نظيره الممتلئ بالماء المتسخ، وقال: «أنا لازم أحس بده»، وفق رواية الفنانة «إيمان».

 

المصدر 

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى