حيلة شيطانية.. احذر زيت العفريت عند شراء سيارة مستعملة
يواجه عدد كبير من الأشخاص الذين يقبلون على شراء السيارات المستعملة، وخصوصا السيارات المستعملة ذات الموديلات القديمة، مشكلة الإضطرار إلى إصلاح أو تغيير محرك السيارة، بعد استبدال زيت المحرك لمرة أو مرتين.
وبعد الدخول في دوامة الصيانة والذهاب لورش الميكانيكا، وينتهي المطاف في أغلب الأحوال عند تغيير محرك السيارة بشكل كامل، وهي تكلفة إضافية وكبيرة على صاحب السيارة المستعملة، والتي من الأساس قرر شراؤها بسبب انخفاض الميزانية، يظن البعض أنه مجرد خظ سيء.
كلمة السر “زيت العفريت”
كلمة السر وراء هذه الأزمة المرهقة ماديا التي تواجه العديد من زبائن السيارات المستعملة هي “زيت العفريت”، والتفسير هو أنها حيلة يستخدمها بائع السيارة المستعملة للاحتيال وخداع المشتري.
إقرأ أيضا
أرخص 5 سيارات مستعملة في مصر.. تبدأ من 14 ألف جنيه (صور)
ما هو زيت العفريت ؟ هو عبارة عن زيت لزوجته عالية جدا، يضاف بنسب معينة إلى زيت المحرك، حيث يقوم بتقليل الدخان الأبيض الناتج عن تلف المحرك، بل ويعمل على إخفاءه تمام، وبالتالي يكون غير ظاهر أمام المشتري أي مشاكل بالمحرك، بل ويعمل بكفاءة عالية، والسبب “زيت العفريت”.
زيت العفريت أو كما يطلق عليه البعض “زيت شمبر” يتواجد في الأسواق، وليس هناك أي قيود أو موانع لتداوله، ونوجه لكم نصيحة في هذا المقال بأنه يجب على أي شخص قرر شراء سيارة مستعملة اصطحاب معه فني متخصص للكشف على السيارة، ويجب أن يكون هذا الشخص على قدر عالي من الخبرة.
إقرأ أيضا
لـ “متوسطي الدخل”.. أفضل 5 سيارات شبابية تبدأ من 45 ألف جنيه
حيث يقوم الفني بفحص السيارة حيث يقوم بالبحث عن علامات معينة هو الوحيد القادر على تحليلها وتفسيرها، مثل ظاهرة “تعريق” الزيت من عدة ثغرات في المحرك.
كما ينبغي على المشتري قبل شراء السيارة من مالكها الاشتراط عليه بتغيير زيت السيارة بالكامل، قبل إتمام عملية الشراء، ومن الممكن الذهاب بالسيارة إلى مراكز صيانة السيارات الكبرى، لوضع السيراة على جهاز قياس كبس المحرك حيث تعتبر هذه الطريقة أفضل الطرق للكشف عن حيلة “زيت العفريت”.
وكان يلجأ بعض مالكي السيارات إلى استخدام “زيت العفريت” كحيلة أثناء فحص السيارة لتجديد الرخصة، ولكن حاليا وبعد تطور وحدات المرور واعتمادها على أجهزة حديثة لقياس العوادم، أصبح من الصعب اللجوء لهذه الحيلة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
