قالت مي كساب إنها ترفض الوساطة في أي شئ، وإن نقابة المهن الموسيقية تأخذ نسبة من أعمال الفنان لذلك من حقه الحصول على تصريح أو عضوية منتسبة أو عاملة.
وأضافت أنها لم تتحدث هاتفيا إلى المطربة نادية مصطفى لكي تطلب منها دخول أوكا وأورتيجا نقابة المهن الموسيقية فهى كانت تريد معرفة ميعاد اللجنة فقط.
واشارت مي إلى أن من يعرفها جيدا يعلم أنها لا تقول إلا الحق، وأن الشباب الذي يقدمون أغاني المهرجانات يحتاجون توجيها، فعندما تعرفت على زوجها أوكا كانت تعتقد أن ليس لديهم فكر وقاموا بتحميل برنامج من على الانترنت والغناء عليه فقط.
ولكنها اكتشفت أنهم يستمعون إلى أغاني الراب والأغنيات الأجنبية، وذلك لا يمنع أبدا أنهم يقدمون كلمات لا يمكن قولها ولكن هذا هو نتاج المجتمع، والجهل والتعليم غير الجيد.
وصرحت بأن أوكا وأورتيجا يطمحون في وصول أغاني المهرجانات إلى مكانة معينة ويتم تغيير اسمها إلى راب شعبي.
أما عن مظهرهم فكل شخص لديه الحرية الكاملة طالما لم يضايق أحد ليرد عليها الناقد سمير الجمل بأن هناك ملابس تكون لائقة أكثر من ذلك، لتسأله مي كم يبلغ من العمر وأنها تعطيه 50 عاما وأنه من المستحيل أن يقارن نفسه بشباب لديهم 15 عاما.
وقالت مي أنها تشعر بالضيق من الانتقاد ليس بسبب زوجها أوكا ولكن لأي شخص لأنها تشعر بأن ذلك انتهاك لأدميته.
ليرد الناقد سمير الجمل بأنها اختصرت الأمر في جزء صغير قائلا: “كنتي لسة متولدتيش والأستاذ الصحفي اللي قاعد قدامك ده اللي مش عارفة اسمه بيعمل أفلام لشريهان وكمال الشناوي”.
لتخبره مي بأنها تعلم جيدا اسمه وهو محمود الجمل ليرد عليها قائلا: ” هؤلاء هم الفنانين بتوع الأيام دي، ومش مكلفة نفسها تقرا الاسم على التتر.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
