مقالات القراء

ايمان سالم محمد تكتب: التلفزيون ده حرام ::الأباجــــــــــــوره دي حرام

الآن بمصر يحدث نضج سياسي لا محاله ونحن علي أعتاب تغيير جزري بالحالة السياسيه في مصر بداية من

1- الحزب السابق

2- الاخوان المسلمين

3- السلفيين

4- جماعة الجهاد

5- *مفاجأة خروج الزمر واحتمالية عودة الظواهري مرة اخري الي مصر*

كيف ستتشكل الحالة السياسية في مصر الفترة المقبله هل سنحتاج الي الامن امام صناديق الانتخاب بمجلسي الشعب والشوري مرة أخري أم سنلتحم علي كلمة مصر للجميع

هل ستتنحي الجماعات الاسلاميه ذات المذهب الخاص عن منهجها وتكمل حياتها القادمه باستثمار جديد قد تكسب به جموع الشعب ؟

أم سندخل الي دوامة أخري من التضليل والتحريف والتطرف؟

لا يوجد أحد منا يرفض تطبيق الشريعة الاسلاميه فهي منهجنا الوحيد الذي لا بديل عنه حاليا او بعد حين ولكن هل تحتاج الشريعه الاسلاميه الي مسمي ما لنقف خلفه ونقول آمين؟؟

هل الشريعه هي *الاخوان-السلفيين-…….ألخ

هل الحساب عند الله سبحانه وتعالي بالمسميات هل ايضا من لا ينتمي لتلك الجماعات كافر او منحل؟؟

هل تغير الفكر الجماعي والسلفي في مصر أم سندخل في دوامة ما يجب ان يكون ومالا يجب ان يكون وحكم التطبيق علي الاقباط وغيرهم هل سنعيد فكرة الفتنه الطائفيه وغيرها من الاساليب التي هي غريبه علي نسيج المصريين والشعب العظيم الرائع ؟

كل هذه تساؤلات تدور بذهن البعض نحتاج الي اطمئنان نعم نحتاج الي هدوء وتفكير ووعي سياسي وحواري لتقبل الافكار الاخري ولكن هل ستهدم الديمقراطية مصر؟؟

هل ستكون ضريبة الحرية هي تطرف مصر وتدويلها تحت اسم الولاية؟

هل كتاب الله وسنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم تحتاج منا الي اطلاق  اسم معين لكي نتقدم به يوم القيامه بالتأكيد لا نحن جميعا مسلمون ولكن الله سبحانه وتعالي لم يقول أبدا بالقرآن الكريم ان المسلمين لابد ان يكونو طوائف وعناصر ونحن لم نختلف علي ذلك ولكن من حقنا ان نفهم الي أي مدي ستؤذي بنا الديمقراطية بمصر؟؟

تساؤلات سنراها قريبا باجابات اتمني ان تكون وافيه وهادئه وغير ما اتوقعه من صراع دامي علي عرش مصر باسم الدين فنحن كرهنا السابقون لتخويفنا من الاخوان ونريد الا نكره الجماعات الاسلاميه او ذات فكر ديني عندما يثبتوا لنا ان السابقون كانوا علي حق.

ايمان سالم محمد

زر الذهاب إلى الأعلى