أحمد قورة يكتب : ليلة سقوط الرئيس
الحدث :- إعلان تنحي الرئيس المصري في 11/2/2010
المنظر الأول : في منزل ريفي بسيط في وسط مزارع القمح الاسترالي الذي اعتاد المصريون علي ان استيراده .
الزوجة : تعالي و انظر معي زوجي العزيز ماذا حدث لقد تنحي الرئيس المصري من سدة الحكم
الزوج : كان لابد ان يتنحي فقد شاهدت في خبر سابق مشهد مقتل أحد الشباب وهو اعزل وقف امام الشرطي بمفرده . تهانينا لهم بالحرية .
المنظر الثاني : قصر من القصور الفارهة في امارة موناكو الفرنسية و جلس مجموعة من رجال الاعمال معأ .
الشخص الأول : تعال و انظر معي لقد ترك الرئيس المصري منصبه للجيش المصري .
الشخص الثاني : لقد الغيت احدي الصفقات مع رجال اعمال مصريين كانوا يريدون ان يدفعوا مبلغاً من المال لأحد المسئوليين حتي يسهل الصقفة لنا .
الشخص الأول : قد تفعل ذلك الان يا صديقي فهم سيبدأوا في اسقاط المفسيدين واحدا تلو الاخر
المنظر الثالث : مكتب احد المحررين في جريدة امريكية .
الشخص الاول : تعالي و انظري عزيزتي فقد تخلي الرئيس المصري عن حكم البلاد .
الشخص الثاني : نعم هم بحاجة الي مزيد من الحرية و الديمقراطية و الحرية و لكن هل لشعب من العالم النامي ان يكون اهلاً لذلك ؟
الشخص الاول : هم قادرون علي ذلك فقد كانت ثورة سلمية كانت انعكاس واضح لحضارة هذا الشعب المتحضر
لا بد ان تتعلم منهم باقي الشعوب .
المنظر الرابع : في احدي المدن التي احتلها الاحتلال الصهيوني الغاشم جلس يهودي و زوجتة امام التلفاز .
الزوجة : انظر هذه الاعداد الفرحة بسقوط النظام المصري انهم خطر علينا فعلاً
الزوج: نعم هم خطر علينا بالفعل فقد يقدمون علي خطوة منع الغاز الينا .
الزوجة : لابد ان لا ينعموا بالحرية و الديمقراطية ابداً فالموساد لن تدعهم ينعمون باي خير ابداً
المنظر الخامس : اب و ابن تونسيين جلسوا يشاهدون نشرة الاخبار
الابن : يأبي يأبي لقد فعلوها مثلنا يأبي تخلصوا من مبارك كما تخلصنا من بن علي .
الأب : مرحي للوطن العربي الحر الأبي الجسور ذو الضمير النابض و الوعي و الوطنية
الأبن : رحم الله الشهداء و رحم الله البوعزيزي و غفر لة
المنظر السادس : خيمة القذافي و قد جلس يشاهد التلفز هو وابنة سيف الأسلام
سيف الأسلام : لقد فعلوها في مصر يا عقيد كما فعلوها في تونس من قبل ؟
القذافي : سنقول انهم شباب مأجور يتعاطي حبوب الهلوسة و انهم جرذان
سيف الأاسلام : اذا لابد ان نبدأ في جلب المرتزقة الافارقة حتي شياركوا معنا في القضاء عليهم