فى الأونه الاخيره اصبح حديث الساعه هو موضوع التعديلات الدستوريه المزمع التصويت عليها يوم السبت القادم وهى التعديلات التى صار بشأنها الكثير من الجدل واللافت للانتباه ان هذا الجدل مصدره هو النخبه السياسيه فى مصر فعلى سبيل المثال نجد ان فقهاء الدستور انفسهم منقسمون بين مؤيد ومعارض فماذا عن رأى باقى جموع المصريين ؟ شىء محير .
السؤال االدائر بذهن الكثيرين لماذا اعلن الاخوان المسلمون انهم سيقولون (نعم ) للتعديلات الدستوريه
ارى ان هناك سببين رئيسيين لقرار الاخوان المسلمون
اولا : ضمان الاخوان انهم سوف يحققون عدد مقاعد كبير فى مجلس الشعب نظرا للقوه التنظيميه الهائله للاخوان اللذين يتمتعون بها دون غيرهم من طوائف الشعب الاخرى ففى وجه نظرهم لماذا الانتظار ونحن فى جميع الاحوال والاوقات سوف نفوز بعدد غير هين من المقاعد فلا داعى للانتظار حتى عمل دستور جديد وانتخاب رئيس جديد فهم يريدون قطف الثمار سريعا مادامت نضجت بالنسبه لهم ولايهم اذاكانت نضجت لغيرهم ام لا
ثانيا : بعض الاصوات تنادى بعمل اعلان دستورى لتسيير البلاد وتأجيل انتخابات مجلس الشعب لمده عام حتى تستطيع الاحزاب الجديده من تنظيم نفسها وهى بالطبغ غالبيتها مكونه من شباب الثوار فتقوم هذه الاحزاب ببلوره نفسها وسياساتها وانتشارها الشعبى اللذى سوف يلاقى استحسان من كافه طوائف الشعب وفى هذه الحاله سوف تسحب من الاخوان اعداد كبيره من الناخبين اللذين كانوا يعطون اصواتهم للاخوان بدافع الحميه الدينيه او نكايه فى النظام السابق وتتوجه هذه الجموع الى الاحزاب الجديده المرتبطه بالثوره باعتبارهم نجوم الساحه الان
مما سبق يتضح لنا ان مصلحه الاخوان هى الاسراع بالانتخابات التشريعيه لان الان افضل من غدا وانا اعتبر ان هذه مصلحه للاخوان فقط بغض النظر عن مصلحه مصر
بقلم : عمرو اسعد
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
كلام صحيح 100% و انا مقتنع بية و واضح جدا من لحظة ما قالو نعم …. للأسف لسة مش مقتنعين انهم ممكن يكسبوا لو غيروا طريقتهم .. لازم لف و دوران !! للأسف فى حاجات عمرها متتغير
بنفس منطق حضرتك في المقال ممكن وبسهولة أقول ن من يرفض الموافقة ععلي التعديلات الدستورية اناني ولا يحب إلا نفسة فهو يفضل مصلحتة الشخصية وحصولة علي مقاعد في البرلمان علي مصلحة الوطن وإستقرارة……ومع إحترامي إستمرار إستخدام فزاعة الإخوان (موضة وبطلت) وإستمرار إتهامهم في ذممهم ومقاصدهم هو عين الظلم والإرهاب الفكري؟