وقف فوق ظهر حصانه ، مذهولاً من هول ما يرى ،
لقد اعتاد على بعض منه لكن لم يتوقع أن يجد نفسه يوماً
واقفاً شاهراً سيفه وسط ” سويقه ” !!!
هكذا تحول ميدان عرابي أمام محطة السكة الحديد
إلى مرتع للباعة و لكل ” من هب و دب “
فتعلو الصيحات :-
” قرب تعالى يا بيه ، خط المحمول بتلاتة جنيه ”
و ينافسه زميله
” وداعا للترزي و داعا للإبرة “
و تعلو نبرات الحكمة و الوطنية من أحدهم في أول شارع البوسطة
“تحيا مصر ، يا مسهل يا رب ، عباية الأم بخمسة و اربعين جنيه بس ، تحيا مصر”
و لتتأكد مما أكتبه فلقد صورت بعض الصور
( ملاحظة أغلب الصور بالاختراع الرائع الهاتف المحمول
لأني لم أستطع أن أتحلى بتلك الشجاعة لأظهر كاميرتي الخاصة !!!! )
هناك من يبيع الملابس و ” الحلل لجهاز العروسين “
و الشنط و الفاكهة و صدف و قواقع
و هناك ” و الله ” من يبيع سجائر بعد أن ” قفله كشك صغير “….
ما تلك المهزلة ؟؟!!!
من المسؤول عنها !!
من المسؤول عن وقف تلك الفوضى و ماذا ينتظر !!
هناك خلل ما متبادل ،
و أدعو الله ان يتم تداركه سريعاً
و أخيراً
من أمنياتي الحقيقة لمحافظتي أن أري الزعيم يقف في زهو مبتسماً
و تفوح رائحة الزهر في كل ركن بجواره
و ليست رائحة القمامة !!!!!
رصدتها لكم
ولـاء عبد المنعم
ولـاء و القادم….أجمل
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
بصراحه حاجه مخزيه جدااا تتعب اعينا واحنا جايين ورايحين ف ميدان عرابي ومحطه الزقازيق
اعتقد اننا لازم نوقف المهزله ده باى طريقه وامتى هنتقدم بقى وننضف بلادنا ومحدش يرمى حاجه على الارض امتى هنتقدم لغيت امتى هنفضل متاخرين الواحد بيشوف منظر الزباله فى الشارع والله بحس ان انا بتمشى فى ——— لازم الاعلام يقوم بدوره بقى اهه جه وقته
التمثال ده ” عرابى والحصان ” لو ينطق كان قالهم حرام عليكوا اللى بتعملوه فيه ده