تمريض الزقازيق تعقد مؤتمرها الأول للإرتقاء بصحة واستقلالية كبار السن
كتبت | هدير هشام
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الأول والسنوي الثالث لقسم المسنين بـ كلية التمريض جامعة الزقازيق، بعنوان الارتقاء بصحة واستقلالية كبار السن.
وذلك بالتعاون مع جامعة كيبانجسان ماليزيا الجامعة الوطنية الماليزية وجامعة العلوم والتكنولوجيا باليمن.
ودارت فعاليات مؤتمر كلية التمريض جامعة الزقازيق بقاعة المؤتمرات بالمركز العلمي بمستشفي الجراح الجديد، برعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة.
وبحضور الدكتورة ميرفت عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة نهلة الجمال المشرف على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما حضر الدكتور شمس الأزهر شاه الأستاذ بالجامعة الماليزية وعدد كبير من أساتذة كليات الطب والتمريض بالجامعات المصرية و الأكاديمية الطبية العسكرية.
وبدأت الفعاليات بتقديم الدكتورة إيمان شكري رئيس قسم المسنين بـ كلية التمريض جامعة الزقازيق الشكر للمشاركين معربة عن سعادتها لتقديم أول مؤتمر دولي للقسم هذا العام.
وأوضحت رئيس قسم المسنين إن الهدق من المؤتمر مناقشة وتوفير حياة كريمة للأبناء والأمهات تقديرًا لما قدموه.
مؤكدة أن الكلية تسعى لتحقيق رسالتها في تقديم تعليم تمريضي يستوفي معايير الجودة.
وبحث علمي يساهم في رفع كفاءة الرعاية الصحية من خلال عقد مؤتمرات علمية سنوية محلية ودولية.
أهداف مؤتمر تمريض جامعة الزقازيق
وأوضحت الدكتورة إيمان شكري أن الهدف الرئيسي للمؤتمر الانتباه إلي كبار السن، لأن هذه الفئة العمرية ساهمت في تنمية المجتمعات.
اقرأ أيضًا: جامعة الزقازيق تطلق 4 قوافل طبية لمعالجة الحيوانات
وعلى صعيدًا أخر قالت الدكتورة نادية محمد طه عميد كلية التمريض جامعة الزقازيق أن مرحلة الشيخوخة أكثر مراحل حياة الإنسان التي بحاجة إلي رعاية شاملة جسيدية ونفسية واجتماعية.
واهتمام مؤسسات المجتمع المدني والقوانين الدولية لرعاية المسنين من خلال إتاحة فرص التنمية الكاملة لامكانياتهم واستفادتهم من موارد المجتمع التعليمية والثقافية والترويحية.
بالإضافة إلى تمكين كبار السن من العيش في كنف الكرامة والأمن دون الخضوع لأي استغلال أو سوء معاملة.
عدم تركهم وتهميشهم فهم الذين ضحوا سهروا علي رعاية الأجيال التي تبني الوطن .
كما تم عرض في المؤتمر كلية التمريض جامعة الزقازيق عدد كبير من الأبحاث حول تعزيز صحة ورفاهية كبار السن، والتوعية الصحية والوقاية من الأمراض.
بالإضافة إلى عدد من القضايا المتقدمة والابتكار والحداثة في تعليم تمريض المسنين.
وذلك من أجل تقديم أفضل الممارسات التمريضية والممارسات المبنية على الأدلة لتعزيز صحة واستقلالية كبار السن.