كتب | شادي زعبل
كشف شريف حسن المصاب الوحيد الذي استقبله المستشفى القبطي التي تقع بالقرب من محطة السكة الحديد بشارع رمسيس تفاصيل مرعبة عن حادث قطار محطة مصر .
قال شريف أن عقارب الساعة كانت تقترب من العاشرة صباحا، الأجواء تبدو طبيعية داخل قطار القاهرة الإسكندرية، الذي أوشك على التحرك، بينما يتخذ شريف حسين مكانه في أحد مقاعد العربة الأولى في القطار.
واستكمل كنت انظر في ساعتي بين لحظة والأخرى علشان ألحق شغلي في طنطا، وفجأة اندلع حريق هائل في جرار على ذات الرصيف من الجهة الأخرى.
وأدرج: تصاعدت الأدخنة والنيران بكثافة، الصراخ في كل مكان، انتفضت مذعورا، يندفع إلى الخلف هربا وأصيب كما يحكي ابنه محمد وهو يجلس بجوار والده المصاب داخل المستشفى القبطي.
واختتم لم أفق سوى في المستشفى وكان آخر مشهد في عيني الجثث المتفحمة والحريق وسيارات الإسعاف .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
