أخبار الشرقية

أزمة اسطوانات البوتاجاز بفاقوس تفسد فرحة العيد

190531

كتب | ثروت القرم

تفاقمت أزمة إسطوانات البوتاجاز بمركز ومدينة فاقوس خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وشهدت مستودعات البوتاجاز نقصا حادا فى عدد الإسطوانات ، و ازدادت الأزمة سوءا بسبب سيطرة تجار السوق السوداء على الإسطوانات حتى وصل سعر الإسطوانة المنزلية إلى 40 جنيها ، على رغم أن سعرها الرسمي لا يتجاوز العشرة جنيهات بالتالي لا يتم توزيعها إلا على اصحاب الوساطة والمعارف والأقارب فقط .

 وأجمع الأهالي على أنهم يقعون فريسة لتجار السوق السوداء الذين يجيدون استغلال الأزمة ويقومون ببيع  الإسطوانات، بأضعاف سعرها الرسمي على مرأى ومسمع من المسئولين. في ظل غياب الرقابة التموينية، وتقاعس مفتشى التموين عن أداء واجبهم فى مراقبة التوزيع، وضمان وصول الإسطوانات لمستحقيها هو السبب الأول للأزمة في الوقت الذي تشهد فيه محطة تعبئة اسطوانات البوتاجاز بأبو حماد اشتباكات وزحاما وتكدسا يوميا .

وطالب أهالي فاقوس إدارة التموين بمنع أصحاب المستودعات من ترويج إسطوانات البوتاجاز في السوق السوداء، والعمل على مواجهتهم من خلال الحملات المشتركة مع مباحث التموين، وتحرير محاضر للمخالفين مع تشديد الرقابة.

وتمنى الأهالي أن تكون الأزمة مرتبطة بالعيد فقط وأن تحدث انفراجة بعد العيد .

زر الذهاب إلى الأعلى