سلايدمنوعات

تحذيرات من ألعاب الإنترنت للأطفال.. قاتلة

ألعاب الإنترنت للأطفال
ألعاب الإنترنت للأطفال

ألعاب الإنترنت للأطفال .. يهوى الآباء دائمًا شراء الألعاب المختلفة لأبنائهم؛ بهدف الترفيه عنهم وأيضًا الابتعاد عن الإزعاج الدائم كون أطفالهم يريدون اللهو دائمًا، ويقع الكثيرون من الأهالي في خطأ قاتل عند شراء الألعاب قد يعرض حياة أولادهم للخطر.

إذ حذرت جمعية الألعاب والهوايات البريطانية «BTHA»، من أن نصف الألعاب التي تُباع عبر الإنترنت تقريبًا قد تكون قاتلة للأطفال، وقد يصل الأمر إلى حد الاختناق والتسمم، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

ألعاب الإنترنت للأطفال

وشرحت جمعية الألعاب، أن تحذيرها جاء بعد ابتلاع طفلة عمرها عامين وتدعى « بيكا مكارثي» 14 كرة ذات ألوان زاهية، اشتراها والديها عبر موقع «إيباي»، ولم تنتبه والدتها «سام» إلى ما تفعله ابنتها الصغيرة.

والكارثة أن تلك الكرات التي اعتقدت الطفلة الصغيرة أنها حلوى كانت تحتوي على مغناطيس، مما أدى إلى حجز «بيكا» في العناية المركزة مصابة بثقب بالأمعاء.

وأوضحت جمعية الألعاب أنه تم اختيار 255 لعبة عبر الإنترنت، جرى بيعها بواسطة بائعين خارجيين بشكل عشوائي، وجاءت النتيجة بأن 204 منها أي نحو 88% غير قانونية، و48% غير آمنة للأطفال للعب بها:

« السماح للألعاب غير الآمنة وغير المتوافقة بدخول الأسواق، يعرض الأطفال لخطر الإصابة بأضرار جسيمة»، بحسب ناتاشا كروكس، مديرة الشؤون العامة في جمعية الألعاب.

وأشارت الجمعية إلى أنه يجب على الآباء دائمًا قراءة الملصق الخاص باللعبة؛ للتأكد من أنها مناسبة لطفلك وللتحقق من مخاطر الاختناق المحتملة، إذ قال جورجي هارت، رئيس قسم التعليم المجتمعي في الصليب الأحمر البريطاني، إن هناك خطرين قد يتعرض لهما الأطفال نتيجة للألعاب، وهما:

الاختناق

عندما يبتلع الطفل اللعبة قد يتعرض للاختناق، ولن يتمكن من التنفس؛ مما يعني أنه لن يبكي أو يسعل أو يصدر أي ضوضاء أخرى، ويجب أن يمسك الشخص بالطفل بحذر ووجهه لأسفل وضربه بقوة على الظهر خمس مرات لإزالة الانسداد، وإذا لم يستجب الطفل يجب أن يتنصل الشخص بالإسعاف فورًا.

التسمم

غالبًا ما يضع الأطفال الصغار الأشياء في أفواههم، ولكن الألعاب الإلكترونية، قد تتسبب في إصابة الأطفال بالتسمم بسبب عدم معرفة محتوياتها أو المادة المصنوعة منها.

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى