منوعات

«ألوما وكاشاواه».. تماسيح في مهمة سياحية بأسوان

%C2%AB%D8%A3%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7 %D9%88%D9%83%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D9%88%D8%A7%D9%87%C2%BB.. %D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%AD %D9%81%D9%8A %D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9 %D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9 %D8%A8%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%86

«ألوما وكاشاواه».. أسماء نوبية شهيرة، اختارها بلال النوبى، ابن قرية غرب سهيل بأسوان، ليطلقها على التماسيح التى يمتلكها وتشتهر بتربيتها المنازل السياحية النوبية.

يروى بلال كيفية شراء التماسيح، ويقول: «يعتمد أهالى قرية غرب سهيل على الصيادين الذين يصطادون التماسيح من بحيرة ناصر، خلف السد العالى، ثم يبيعونها لأهالى القرية فى شهر يوليو من كل عام، ويجب أن تكون صغيرة فى السن ولا تزيد أعمارها على 5 أشهر، وتتغذى فى هذه السن على الأسماك، وتكبر يوماً بعد يوم فى تلك المنازل، حتى تصل إلى عمر الـ20 عاماً».

ويضيف: «يقوم أهالى القرية ببناء حوض صغير به خرطوم للمياه، ووضع التمساح الصغير به، وبعدما يكبر حجمه، يتم بناء حوض أكبر له»، مؤكدا أن البيوت السياحية النوبية، لا تستطيع التخلى عن وجود التماسيح، لأن أصواتها جاذبة للسائحين فيأتون إلى المنازل لالتقاط الصور معها.

وأكد بلال أن التمساح لا يصلح بقاؤه فى المنزل، ويتم إعادته مرة أخرى للمياه، ولكنه فى حالة موته يتم تحنيطه عن طريق فتح بطنه، وتفريغها من مكوناتها، ووضع ملح و«تبن»، وتركه فى الشمس لمدة أسبوعين، ثم خياطة بطنه مرة أخرى، حتى يصبح صلباً مثل الحجر، ويصبح تمثالاً موضوعاً على مداخل المنازل.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى