كتب| سامح المصري
استطاعت الروبوتات أن تخلق حالة من الإبهار الفترة الماضية، ورغم أن البعض يردد إنه لا بديل عن الحياة البشرية، ولكن في الواقع إن الروبوتات تهدد بعض الوظائف البشرية بشكل فعلي حيث افتتحت الصين أول فرع مصرفى خال من البشر وتديره مجموعة من الروبوتات.
تدور أول معاملة بين الإنسان والروبونات داخل بك مصرفي عند دخول إلى هذا الفرع يستقبلك روبوت يحمل اسم “شياو لونغ” وهو يقول “مرحبًا بكم فى بنك التعمير الصينى” ويبدأ فى المساعدة، وتتحدث الروبوتات داخل البنك إلى العملاء، وتتلقى البطاقات المصرفية وحسابات الشيكات، ويمكنها الإجابة عن الأسئلة الأساسية.
وبعد محادثة أولية سريعة مع “شياو لونغ”، يمر العملاء عبر البوابات الإلكترونية، حيث يتم مسح وجوههم وبطاقات الهوية الخاصة بهم، وهذا يفيدهم فى الزيارات المستقبلية، لأنه سيكون من السهل التعرف على وجههم لفتح البوابات واستخراج المعلومات الخاصة بهم، وفى الداخل، تساعد آلات الصراف الآلى فى تقديم خدمات مثل فتح الحساب وتحويل الأموال وصرف العملات الأجنبية، ويوجد غرفة واقع افتراضى VR إذا أراد العملاء التحدث إلى بشر.
جدير بالذكر أن الروبوتات تنتشر فى المزيد من جوانب الحياة اليومية فى المدن الصينية، إذ تم نشرها فى محطات القطار لأغراض أمنية، بالإضافة إلى مسح وجوه المسافرين والرد على الأسئلة الشائعة.
وتوقع الرئيس التنفيذى لشركة JD.com العملاقة للتجارة الإلكترونية فى الصين أن الروبوتات ستحل فى نهاية المطاف محل العاملين البشريين فى قطاع البيع بالتجزئة.
ولما لا نتفق مع هذا التصريح بعد إن شاهدنا لـ”صوفيا” ميزات إذ تستطيع التعرف على الوجوه وإجراءات الحوارات معها، وتستطيع كذلك أن تستخدم وجهها للتعبير عن مشاعرها، كما أنها تجيد الحديث والنقاش .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
