شهدت أسعار المستلزمات المدرسية ارتفاعاً كبيراً في ههيا مع بداية العام الدراسي الجديد والتي تصل إلي من 30% لـ 40% عن أسعار العام الماضي مما آثار ذالك غضب كثير من أولياء الأمور الذين اشتكوا من ارتفاع الأسعار.
كما أشتكي أصحاب المكتبات الذين تضرروا من عملية عدم الأقبال علي الشراء متهمين المستوردين والدولار المسئولين عن تلك الأزمة قائلين : «المستوردين والتجار الكبار يرفعون الأسعار بحجه الدولار» .
رصدت الشرقيه توداي أسعار الأدوات المدرسية وإستماعها إلي شكاوي أولياء الأمور بسوق المكتبات .
أكد أولياء الأمور ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه عن العام الماضي وأضافوا أنهم لم يتمكنوا من شراء تلك الأدوات قبل العام الدراسي لتصادف موعد بدأ العام الدراسي مع عيد الأضحي وكان ذالك سبباً في أزمة يعاني منها الكثير بسبب ارتفاع الأسعار للسلع الأساسية وأسعار الملابس وايضاً المواد الغذائية مما تسبب ذالك في معاناة كثير من أولياء الأمور.
وقال «عبده سعيد» أحد بائعي الأدوات المدرسية : «ان سعر الكراسة الواحدة يصل إلي جنيه بعد أن كان العام الماضي 75 قرشاً فهناك ارتفاع في السعر حسب السلعة فهناك كشكول يصل سعره إلي جنيه ونصف بعد أن كان جنيه فقط ويرجع نتيجة غلاء تلك الأدوات إلي التجار و غلاء البنزين الذي تسبب في زيادة تكلفة النقل علي السيارات التي تحمل المستلزمات اللي المكتبات موضحاً أن التاجر يعوض هذا الفرق برفع أسعار المستلزمات وبالتالي يرفع أصحاب المكتبات السعر».
وتوضح «رباب محمد» أحد أولياء الأمور وأم لأربعة أطفال بالمدارس :« أن الأدوات المدرسية لا تقتصر علي الكراسات والأقلام وغيرها بل تمتد الي الأحذية التي يتراوح سعرها 100 جنيه فأكثر و الحقائب التي تبدأ من 100 إلي 150 جنيه كذلك الملابس المدرسية التي تكلف بها المدرسة وتشترط زياً موحداً وبالتالي لا نجده إلا في مكان مخصص ونشتريه أياً كان سعره الذي يصل الي المئات من الجنيهات» .
ومن هنا يأتي دور المسئولين بالدولة لحل تلك الازمة وتشديد الرقابة علي التجار وتخفيف حدة الأزمة علي المواطنين.
.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
