بعد القسم الرئاسي كالرئيس رقم 45 للولايات المتحدة الأمريكية، فصل دونالد ترامب كل السفراء الأجانب ولم يتم تحديد هوية بدلائهم إلى الآن.
طلب ترامب من كل سفير في دول العالم، تم تعيينهم من قبل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أن يتركوا مكاتبهم دون فترة سماح.
وكان الفريق الانتقالي قد صرح في 23 ديسمبر الماضي إنه لن يكون هناك أي استثناءات للسفراء اللذين قد يطلبون تمديد فترة تعيينهم إلى ما بعد يوم التنصيب، على العكس مما كان يفعله الرؤساء السابقين، حتى مع السفراء الذين لديهم أطفال صغار.
لكن أيضًا هذه السياسة متعارف عليها، حيث يستقيل السفراء المعينين مع بداية حكومة جديدة. لكن من غير الشائع ألا يكون هناك بدلاء لهم.
تشكل هذه الخطوة تهديدا حيث قد تبقى كثير من الدول بدون أي سفراء أقرهم مجلس الشيوخ لشهور، وتصبح بلا علاقات مباشرة مع الرئيس، وبعض من هذه الدول لديها علاقات حساسة مع الولايات المتحدة الامريكية.
يشمل القرار دول مثل ألمانيا وبريطانيا وكندا، وحلفاء أساسيين آخرين. بالإضافة إلى دول الصين والهند واليابان والسعودية التي سيكون هناك حاجة للبحث عن سفراء لها.
عملية استبدال السفراء المعينين سياسيا طويلة وينفذها الكونجرس.
القليل منهم تم الاستقرار عليه، مثل نيكي هالي التي ستكون سفيرة للولايات المتحدة بالأمم المتحدة كبديلة لسامانثا باور.
فيما اختير دافيد فريدمان كسفير لأمريكا في إسرائيل، وتيري برانستاد كسفير إلى الصين.
كانت زوجة ترامب الأولى، إيفانا ترامب، قد أشارت إلى اهتمامها بأن تكون سفيرة للولايات المتحدة في التشيك. وأبدى رئيس جمهورية التشيك، ميلوس زيمان، دعمه لها قائلا: “لن يمكنهم إرسال سفيرا أمريكيا أفضل منها إلى براج.”
واجه ترامب انتقادات كبيرة سابقة بسبب الفجوات التوظيفية الكبيرة، في المستوى الوزاري.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
