الحصول على الإقامة الذهبية في دبي .. أعلن «البرنامج الوطني للمبرمجين» في الإمارات، بدء استقبال طلبات الإقامة الذهبية من المبرمجين المقيمين في الدولة ومختلف أنحاء العالم، إلكترونيًا حيث سيتم منحهم الإقامة لمدة 10 سنوات ويتم تجديدها تلقائيًا.
ويمكن للمبرمجين في جميع دول العالم، التقدم للحصول على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات من خلال مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، أو الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، بعدما أعلنت منح 100 ألف إقامة ذهبية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع والشركات الناشئة والمتخصصة في مجال البرمجة.
وإليكم خطوات الحصول على الإقامة الذهبية للمبرمجين، وذلك في السطور التالية:
خطوات الحصول على الإقامة الذهبية في دبي
ويمكن الحصول على تأشيرة الإقامة الذهبية من خلال تقديم الطلبات من الجهات الحكومية المعنية بإصدار الإقامة الذهبية للمبرمجين المؤهلين للحصول عليها، بحسب تصريحات عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد.
أو يمكن تقديم الطلب بشكل الكتروني، من خلال اتباع الآتي:
للحصول على تأشيرة الإقامة الذهبية، من خلال الدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالحصول على التأشيرة أو بشكل مباشر من هنــــا.
اختيار اللغة التي تناسبك سواء العربية أو الإنجليزية ، ثم يجب أن تقوم بإنشاء حساب وتسجيل الدخول.
حدد فئة الحصول على الإقامة الذهبية، «المبرمجين» واختيار الإمارة مكان العمل (دبي أو أبوظبي).
الخطوة التالية هي استيفاء البيانات الشخصية مثل كتابة الاسم والجنسية والجنس والأصل وتاريخ الميلاد، وتفاصيل جواز السفر، وتفاصيل الاتصال، والخبرة المهنية.
وسيطلب منك تحميل فيديو تعريفي ووثائق تثبت خطط تنظيم المشاريع، وتعبئة نموذج المقابلة
وبعد تقديم الطلب إلكترونيًا للحصول على الإقامة الذهبية، قد يستغرق الرد نحو 30 يوماً لمراجعة طلب برنامج تصريح الإقامة الذهبية بالإمارات.
وعند الموافقة، سيتم إرسال رابط عبر البريد الإلكتروني حيث يجب تحميل المستندات المطلوبة لإكمال طلب التأشيرة.
وفي حالة عدم الموافقة على الترشيح، يمكن التقدم مرة أخرى بعد انقضاء فترة 90 يومًا.
منح وبرامج تطوير في الإمارات
وكانت أطلقت الإمارات، السبت الماضي، أضخم برامجها الشاملة والمتكاملة الهادفة إلى تمكين مجتمع المبرمجين وتطوير مواهبهم.
“البرنامج الوطني للمبرمجين” يهدف إلى توفير حزمة مبادرات وطنية تسعى لتطوير المواهب والخبرات والمشاريع المبتكرة المتخصصة في مجال البرمجة.
كما يسعى البرنامج لتسريع تبنّي تطبيقات البرمجة وأدواتها في مختلف القطاعات الاقتصادية والمستقبلية.
كذلك، يسعى البرنامج لإنشاء حلقة وصل وثيقة بين مجتمع المبرمجين والجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية.
ويتضمن البرنامج أهدافا وآليات تجعل من الإمارات “جنة للمبرمجين” من جميع أنحاء العالم، حيث يسعى إلى استقطاب أفضلهم ومن ثم توفير بيئة عمل غير مسبوقة لهم.
ويتضمن البرنامج أهدافا لزيادة الاستثمارات في القطاع إلى 4 مليارات درهم، فضلا عن إقامات ذهبية في الإمارات لأفضل مبرمجي العالم.
ويستهدف البرنامج أن تصبح الإمارات هي أعلى دولة في العالم من ناحية تمركز المبرمجين في العالم نسبة إلى نصيب الفرد.
أدوات جديدة للمستقبل
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تنمية الاقتصاد الرقمي أولوية رئيسية لحكومة دولة الإمارات .
التي تؤمن بأن العقول الشابة والخبرات الوطنية هي الأساس في صناعة مستقبل رقمي مزدهر قائم على العلم والمعرفة والابتكار والتكنولوجيا.
وأن تجربتها الناجحة في التحول الرقمي والتكنولوجي في الدولة ستكون الركيزة الرئيسية لخططها الاستراتيجية ومسيرتها التنموية خلال السنوات والعقود المقبلة.
وقال بمناسبة إطلاق “البرنامج الوطني للمبرمجين” عبر تويتر: “أطلقنا اليوم برنامجاً وطنياً للمبرمجين بالتعاون مع “جوجل” و”مايكروسوفت” و”أمازون” و”سيسكو” و”آي بي إم” و”إتش يس” و”لينكدإن” و”نفيديا” و”فيسبوك””.
وتابع: “الهدف تدريب واستقطاب 100 ألف مبرمج وإنشاء 1000 شركة رقمية كبرى خلال 5 أعوام.. وزيادة الاستثمار الموجه للشركات الناشئة من 1.5 مليار إلى 4 مليارات درهم”.
وأضاف من خلال تويتر: “البرنامج الوطني للمبرمجين خطوة جديدة لبناء اقتصادنا الرقمي ضمن خططنا الوطنية الجديدة.. العالم يتغير.. وسرعة التغيير الرقمي تتضاعف.. وشكل الاقتصاد سيختلف.. وطبيعة المهن ستتبدل.. والبقاء سيكون للأكثر استعداداً وسرعة ومواكبة للمتغيرات الجديدة في عالمنا”.
وتابع: “أقول لشبابنا بأن المستقبل له أدوات جديدة.. ويتحدث لغة مختلفة.. وسيعمل في بيئة افتراضية.. ونريدهم أن يكونوا في قلب هذا المستقبل”.
وقال: “نريد أن يعمل البرنامج الوطني للمبرمجين على إشراك المجتمعات الرقمية على المستوى المحلي في مسيرة التحول الرقمي في دولة الإمارات والارتقاء بدورها الريادي والعالمي في تصميم المستقبل.
واحتضان المواهب ورواد الأعمال والأكاديميين والشركات الناشئة والعالمية، تعزيزاً لمكانتها الرائدة عالمياً في مختلف المجالات الاستثمارية المستقبلية”.
وأضاف: “نريد أن نستقطب أفضل المبرمجين العالميين إلى دولة الإمارات وسنوفر لهم البنية التحتية اللازمة لتطوير أفكار مبتكرة تخدم العالم.. نسعى لإنشاء 1000 شركة جديدة في مجال الاقتصاد الرقمي في الدولة خلال 5 أعوام.
وسندعم المبرمجين الإماراتيين ليكونوا من النخبة العالمية في مجالهم.. وسنوظف الخبرات والطاقات الواعدة في تطوير 10 منصات للمشاريع المجتمعية والإنسانية في دولة الإمارات”.
ووجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جميع الجهات الحكومية في دولة الإمارات بدعم المواهب الوطنية والعالمية في مجال البرمجة، والعمل مع الهيئات التشريعية.
وحاضنات الأعمال والشركات الاستثمارية والجامعات والمراكز البحثية لدعم المبادرات والمشاريع القائمة على البرمجة التي تسهم في تطوير مهارات الكوادر المحلية، وتحديث القوانين التشريعية الداعمة لمواجهة التغيرات المتسارعة وتلبية المتطلبات والتحديات الجديدة في مجال التكنولوجيا.
The new programme represents a new step towards establishing our digital economy. The world is rapidly changing and the fast-growing digital economy will create new types of jobs. To thrive in the ever-evolving world, we must be ready to quickly cope with the emerging trends.
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) July 10, 2021
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
