أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أنه فى إطار رصد للشائعات فى الفترة من (17 حتى 20 نوفمبر 2016) وفى إطار ما تردد من حذف من يتجاوز راتبه 1500 جنيه أو معاشه 1200 جنيه من بطاقات التموين، تواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية التى نفت صحة ما تردد حول هذا الشأن، وأكدت الوزارة أن هذه المحددات أو الشروط لا تنطبق على المستفيدين الحاليين داخل منظومة الدعم التموينى، وأضافت الوزارة أنه تم تشكيل لجنة متخصصة تعكف الآن على استكمال قواعد البيانات ووضع اللمسات الأخيرة للضوابط والمؤشرات والمعايير الحاكمة لتنقية البطاقات التموينية، بالتعاون مع وزارات التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والتضامن الاجتماعى، وممثلى كل الجهات المعنية بالدولة، ذات الصلة بهدف استكمال قواعد البيانات اللازمة لعمليات التنقية المستهدفة.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من عمليات تنقية البطاقات التموينية المطلوبة هو ضمان توجيه الدعم لمستحقيه وللفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، وفور الانتهاء من عمليات التنقية، سيتم إضافة المواليد والمستحقين الجُدد.
و ناشدت الوزارة المواطنين التوجه لمكاتب التموين فى كل أنحاء الجمهورية، اعتبارًا من 1/12/2016 حتى 28/2/2017 لمدة ثلاثة أشهر، لخصم الأفراد المقيدين على البطاقات التموينية، وهم غير مستحقين (حالات الوفاة – ازدواج الصرف – السفر للخارج لمدة تزيد على ستة أشهر – أو لأى سبب آخر)، حيث تقرر إعفاء أصحاب البطاقات التموينية من فروق الأسعار، وكذلك البدالين التموينيين، الذين يتقدمون من تلقاء أنفسهم إلى مكاتب التموين المختصة لتعديل البيانات الفعلية للبطاقات التموينية.
لا زيادة فى أسعار تذاكر الطيران فى إطار مبادرة “مصر فى قلوبنا”
وأعلن المركز أنه فى إطار ما تردد من أنباء تُفيد بقيام شركة مصر للطيران بزيادة أسعار تذاكر الطيران للرحلات الداخلية المدرجة فى مبادرة “مصر فى قلوبنا” من 1100 جنيه إلى 2300 جنيه بزيادة 1200 جنيه للفرد، والتى كانت تشمل “القاهرة – الأقصر – أسوان”، تم التواصل مع شركة مصر للطيران، والتى أوضحت أن تلك الأنباء غير دقيقة، حيث أكدت الشركة أنها لم تفرض أى زيادة على أسعار تذاكر الطيران للرحلات الداخلية المدرجة فى تلك المبادرة وأنها ملتزمة بالأسعار التى حددتها لتذاكر الطيران الخاصة بهذه المبادرة، حيث تبنت شركة مصر للطيران هذه المبادرة فى المواسم الصيفية والشتوية بتقديم أسعار أقل من سعر التكلفة على تذاكر الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة منذ انطلاقها فى عام 2011 بهدف تشجيع السياحة الداخلية.
وأضافت الشركة أنها حريصة كل الحرص على تحسين ورفع كفاءة منظومة الخدمات المقدمة لجميع ركابها على حد سواء، والارتقاء بها بشكل مستمر، مشيرة إلى أن ذلك يعد على رأس أولويات عمل الشركة وذلك لوضع مصر للطيران فى المكانة المرموقة التى تستحقها بين مثيلاتها من شركات الطيران العالمية الأخرى.
لا تقاعس لشركة مصر للطيران عن تنفيذ بنود تعاقدها مع شركات سياحية يابانية
وأكدت وزارة الطيران أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بتقاعس شركة مصر للطيران عن تنفيذ بنود تعاقدها مع شركات سياحية يابانية ما ترتب على ذلك قيام تلك الشركات بتوقيف رحلاتها السياحية إلى مصر، أكدت الوزارة تعاون وحرص كل قطاعات شركة مصر للطيران على تنفيذ بنود تعاقدتها مع شركات السياحة اليابانية أو أى شركات أخرى تم الاتفاق معها، نظرًا لما له من عائد على السياحة المصرية.
وأوضحت الوزارة أن حقيقة الأمر يتمثل فى أنه تم الاتفاق بين شركة مصر للطيران وشركة SPT TOURS على تشغيل سلسلة رحلات لليابان بواقع (24) رحلة بخط سير القاهرة/ أوزاكا/ ناريتا/ الأقصر بطراز بوينج 300-777 سعة 340 مقعدًا على أن يبدأ التشغيل من شهر أكتوبر 2016.
وأضافت الوزارة أنه تم توقيع العقد بين الطرفين خلال شهر أغسطس 2016 على أن تبدأ الرحلات اعتبارًا من شهر أكتوبر 2016 لمدة ستة أشهر إلا أنه، بعد توقيع العقد طلب وكيل شركة SPT TOURS أن يتم التأجيل حتى 19 نوفمبر2016 وتمت الموافقة على طلبه دون تحميله بأية غرامات.
وتابعت الوزارة أن شركة مصر للطيران واجهت صعوبات وطلبات مبالغ فيها من جانب سلطات الطيران المدنى اليابانى وعدم موافقتهم على منح مصر للطيران تصاريح الهبوط اللازمة بمطارى أوزاكا وناريتا نتيجة لسابق أعمال شركة SPT TOURS مع الجانب اليابانى ومماطلتهم فى الدفع مما استوجب التدخل من جانب وكيل شركة مصر للطيران فى اليابان والذى قام بشرح الموقف إلى السلطات اليابانية ثم طلبت شركة مصر للطيران من شركة SPT TOURS بتسوية مشكلاتها المالية المعلقة مع سلطات الطيران المدنى اليابانى ولكن نتج عن ذلك تباطؤ وتأخر منح السلطات اليابانية لمصر للطيران تصاريح الهبوط اللازمة بمطارى أوزاكا وناريتا حتى تاريخه.
وأكدت الوزارة أن شركة مصر للطيران حريصة كل الحرص على تذليل أى معوقات واهتمامها فى الوقت نفسه بتحفيز وزيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
لا صحة لاستيراد وزارة الزراعة لحوم هندية مصابة بديدان “الساركوسيست”
وكشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عن أنه فى إطار ما تردد من أنباء تفيد باستيراد وزارة الزراعة لحوم هندية مصابة بـديدان “الساركوسيست”، تواصل المركز مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، التى نفت صحة هذه الأنباء، وأكدت أنها لا تقوم باستيراد أى لحوم لحسابها ولكن الاستيراد يكون عن طريق الشركات الخاصة، وكذلك هناك لجنة ثلاثية فى كل المنافذ والمعابر والموانئ تقوم بفحص هذه اللحوم، وتتكون اللجنة من هيئة الرقابة على الصادرات والواردات التابعة لوزارة التجارة والصناعة، وأطباء من وزارة الصحة، وأطباء من الحجر البيطرى التابع لوزارة الزراعة، ويتم رفض أى شحنات بها أى أمراض أو إصابة.
وأكدت الوزارة أن اللحوم المستوردة سليمة وخالية من أى إصابات وخاصة ديدان “الساركوسيست”، وأشارت الوزارة إلى أن اللحوم المذبوحة لا تنقل العدوى حيث إن العدوى تنتقل من اللحوم الحية فقط، وطمأنت الوزارة المواطنين على سلامة اللحوم المستوردة مؤكدة أنها تجرى كشف دقيق على الحيوانات للتأكد من سلامتها، وذلك من خلال أخذ عينات للكشف عليها والتأكد من خلوها من أية طفيليات ضارة بما فيها ديدان “الساركوسيست”.
وأضافت الوزارة أن سفر اللجان البيطرية للهند للكشف على اللحوم المصابة بالساركوسيست حاليًا موقوف منذ عدة سنوات، مؤكدة اعتماد تلك اللجان على معاينة المجازر كل عام والمراكز الإسلامية فى استيراد اللحوم الهندية.
وشددت الوزارة على أهمية أن تكون المجازر مطابقة للمواصفات حتى تكون اللحوم صالحة، مشيرة إلى أنه يتم استقبال رسائل اللحوم فى الموانئ، وأخذ عينات من خلال لجنة ثلاثية، ويتم تحليلها فى معهد بحوث صحة الحيوان ومعامل وزارة الصحة ومعامل الصادرات والواردات التابعة لوزارة التجارة والصناعة، وحال اكتشاف إصابة فى عينات اللحوم يتم رفض الرسالة بالكامل، وردها إلى بلد المنشأ أو إعدامها.
وأوضحت الوزارة أن المجازر التى تم رفضها مسبقا فى الهند- إذا ثبت وجود إصابة بها مرة أخرى- يتم استبعادها مطلقًا من الاستيراد، هى والشركة المستوردة تمامًا.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
