قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قصر توفيق باشا أندراوس التاريخي الموجود في حرم معبد الأقصر والمطل على نهر النيل تعرض لتصدع لشديد، وأصبح آيل للسقوط.
مفاجأة بشأن هدم قصر توفيق باشا أندراوس بالأقصر
وأضاف “وزيري” أنه تم اتخاذ قرار هدم قصر توفيق باشا اندراوس، نتيجة لهذه التصدعات التي نتجت عن عمليات التنقيب عن الآثار أسفل القصر، من قبل لصوص الآثار، وجاء ذلك أثناء جولة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الميدانية بالأقصر برفقة رئيس الوزراء.
وكشف مصطفى وزيري عن مفاجأة، وهي وجود بقايا معبد فرعوني أسفل القصر، موضحا أنه خلال ثلاثة أيام ستبدأ أعمال الحفر والتنقيب عن هذا المعبد، وتستمر الأعمال لمدة تتراوح من ثلاثة إلى أربعة شهور.
جدير بالذكر أن توفيق باشا أندراوس أنشأ هذا القصر الضخم عام 1897، خلف معبد الأقصر، ويعتبر ضمن مجموعة القصور التاريخية النادرة بالمنطقة، وكان يحتوي على عدد من القطع الأثرية والتي نقلت منذ 20 عاما إلى المخازن الأثرية بالأقصر.
واستضاف قصر توفيق باشا أندراوس عدد من الرموز التاريخية منها سعد زغلول أثناء ثورة 1919، حيث كان شاهدا على أحداث تاريخية مهمة، وأسماه سعد زغلول في هذا التوقيت بيت الأمة في الأقصر.
وعقب الإعلان عن اتخاذ قرار بهدم “قصر أندراوس” التاريخي في الأقصر، أثيرت حالة من الجدل بين المتخصصين في الآثار، اعتراضا على قرار إزالة القصر الذي شهد أحداث مهمة في تاريخ مصر.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
