أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تخوض مرحلة الاصلاح الاقتصادي، مشيرًا إلى أن إجراءات الإصلاح هامة وضرورية وكان يجب أن يتم اتخاذها منذ زمن طويل.
ودعا الرئيس إلى ضرورة تحمل إجراءات الإصلاح الاقتصادي حتى تخرج مصر من عنق الزجاجة، مؤكدا أن نتائج هذا الإصلاح ستكون عظيمة جداً للأجيال الحالية والقادمة.
وقال إنه في غضون ما بين 5 إلى 6 سنوات سيتم الانتهاء من أعمال وإنشاءات العاصمة الإدارية، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع ستكتمل عام 2018.
وأوضح أنه لا يوجد خيار بديل عن إجراءات الإصلاح من أجل مستقبل البلد، مشيرًا إلى أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وموافقته على برنامج الإصلاح هو شهادة ثقة في الاقتصاد المصري أمام دول العالم بأنه يسير على الطريق الصحيح؛ مما يشجع على جذب الاستثمارات الخارجية.
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي – في حواره مع رؤساء تحرير صحف الأهرام والأخبار والجمهورية – على طمأنة الشعب المصري بأن إجراءات الإصلاح الاقتصادي تصاحبها قرارات حمائية من بينها اتخاذ إجراءات فعالة لضبط الأسواق والسيطرة على حركة الأسعار مع الاستمرار فى توفير السلع فى جميع منافذ البيع بالجمهورية وبالكميات التى تفى باحتياجات المواطنين والتوسع فى منافذ السلع الغذائية ودراسة معاش الضمان الاجتماعي ومعاشي (تكافل) و(كرامة) من حيث زيادة قيمتها والتوسع فى قاعدة المستفيدين ، واتخاذ إجراءات حازمة لضبط الجمارك ومنع التهريب بما يحد من المغالاة فى أسعار السلع.
وقال الرئيس، إنه في إطار ضبط الأسعار، نعمل على توفير احتياطي من السلع الاستراتيجية يكفي 6 شهور على الأقل، حتى تكون متوفرة بأسعار مناسبة دون أي نقص، وذلك بهدف التخفيف على المواطنين.
وأضاف أن خلال الشهر المقبل سيتم افتتاح مدينة الجلود بالروبيكي، وأنه يجرى حاليا إنشاء ألف ورشة ما بين مصانع متوسطة وكبيرة فى مدينة الأثاث بدمياط وفق تخطيط متكامل يستهدف المنافسة فى سوق الأثاث العالمي ، وكذلك يتم العمل في انشاء المدن الجديدة فى بني سويف والمنيا وسوهاج وأسوان.
وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدور والجهد العظيم الذي تضطلع به القوات المسلحة فى عملية التنمية، موضحًا أن هذا الدور سوف يتراجع فى السنوات المقبلة بعد الانتهاء من خطة إعادة بناء وتأهيل البنية الأساسية للدولة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
