سياسة

السيسي يبحث مع نظيره العراقي تعزيز التعاون و مواجهة داعش

السيسي يبحث مع نظيره العراقي تعزيز التعاون و مواجهة داعش

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الأحد، بمقر إقامته في باريس، بفؤاد معصوم، رئيس العراق ، حيث أكدا الطرفان على أهمية استمرار الحوار والتشاور خلال الفترة المقبلة في ظل الظروف بالغة الدقة التي تشهدها المنطقة، والتي تستلزم تعزيز مستوى التعاون والتنسيق حفاظاً على أمن واستقرار الأمة العربية.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، في بيان له، الأحد، إن الرئيس أكد على متانة العلاقات الأخوية والمتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أهمية العمل على دفعها وتطويرها والارتقاء بمختلف مجالات التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة.

كما أوضح أن الرئيس العراقي أكد على اعتزازه وتقديره بدور مصر المحورى كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، مشيداً بما تبذله من جهود مُقدرة من أجل تعزيز العمل العربي المشترك.

وأضاف المتحدث أن الرئيس أشار إلى اهتمامه بمتابعة الخطوات الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة العراقية، معرباً عن أمله في المضي قدماً على صعيد المصالحة الوطنية واستعادة اللُحمة بين أبناء الشعب العراقي، بما يحافظ على وحدة الدولة العراقية ويصون مؤسساتها الشرعية في مواجهة من يريد العبث بمقدراتها وأمنها واستقرارها.

وقال يوسف إن اللقاء شهد أيضا استعراضاً لآخر التطورات الميدانية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، لاسيما بعد النجاح في تحرير مدينة «سنجار» ذات الأهمية الاستراتيجية من أيادي التنظيم، حيث شدد الرئيس على التزام مصر بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للحكومة العراقية في جهودها المبذولة لمكافحة الإرهاب واستعادة سيادتها على كافة أراضيها والتغلب على مختلف التهديدات والتحديات الداخلية والإقليمية الراهنة.

كما تناول اللقاء آخر المستجدات في المنطقة، حيث اتفق الجانبان على أن الواقع الإقليمي المضطرب يتطلب تضافر كافة الجهود والتحرك العاجل والفاعل من أجل نزع فتيل الأزمات التي يشهدها عدد من دول المنطقة، بما يحافظ على وحدة وسلامة الدول الوطنية، ويساعدها على التغلب على تحدى الإرهاب المتصاعد الذي يتسع نطاقه ويمتد على الساحة الإقليمية والدولية دون تفرقة بين دول وجنسيات وأديان.

كما أكد الرئيس على أهمية دور الأزهر الشريف وغيره من المؤسسات الدينية في تفنيد ودحض البنية الأيديولوجية لداعش ومختلف التنظيمات التكفيرية التي تروج لأفكار هدامة تستهدف النيل من الأمة العربية ودفعها نحو هاوية الفوضى والانقسام.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى