أخبار العالم

الطب الشرعي: استطعنا معرفة مرتكب عملية البطرسية بعد 5 ساعات فقط

%d9%85%d8%b5%d9%84%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d8%b9%d9%8a
قال الدكتور هشام عبد الحميد، رئيس مصلحة الطب الشرعي، إن المصلحة بمجرد إبلاغها بحادث تفجير الكنيسة البطرسية، كلفت 4 فرق للتعامل مع الحادث، موضحًا «إحدى الفرق ذهب إلى مستشفى الدمرداش، والأخرى إلى دار الشفاء، والثالثة إلى الزهراء، والأخيرة ذهبت إلى مسرح الجريمة لرفع الآثار المادية».
وأكد «عبد الحميد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، على إمكانية الخروج بنتائج تحليل البصمة الوراثية «DNA»، خلال 5 ساعات فقط، متابعًا: «لدينا في المصلحة جهاز من أحدث الأجهزة في هذا المجال، يتم عمل الفحوصات من خلال 3 مراحل عن طريق عينات الدم، الأولى هى الاستخلاص وتستغرق ساعة واحدة، والإكثار 3 ساعات، والخطوة الثالثة الإجهار تستغرق ساعة واحدة أيضًا».

وأوضح أنه تم التواصل مع فريق الأدلة الجنائية المسؤول عن الحادث، وتم فحص النتائج، التي وجدت متطابقة بما لا يحتمل الشك، مضيفًا «كان لا يمكن إعلان لنتائج قبل التأكد منها، وتعجبت من الصحف ووسائل الإعلام التي نسبت لنا تصريحات عن النتائج، ونحن لم ندلي بأي تصريحات قبل الخروج بالنتائج، ولا زلنا نعمل للخروج بالنتائج النهائية، وإعداد التقرير النهائي».

وأضاف أن الأشلاء الوحيدة التي عثر عليها هى لجثمان ذكر، هو منفذ العملية، وتم التعرف عليه، لافتًا إلى وجود جثمان لذكر آخر هو أحد العمال بالكنسية.

يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعديد من قيادات الدولة والشخصيات العامة قد شاركوا في الجنازة الرسمية التي أقيمت لشهداء تفجير الكنيسة البطرسية، بعد إقامة القداس الإلهي على أرواحهم، صباح أمس الاثنين، بمقر كنيسة السيدة العذراء بمدينة نصر.

وتعرضت الكنيسة البطرسية، إلى التفجير بواسطة انتحاري كان يرتدي حزامًا ناسفًا، الأحد، ما أسفر عن استشهاد 24 شخصًا، وإصابة 49 آخرين، وفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية.

وأعلنت الحكومة الحداد على أرواح الشهداء لمدة ثلاثة أيام، كما أدان العديد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي الحادث، بالإضافة إلى نعي مختلف الشخصيات العامة الضحايا، معربين عن أسفهم لوقوع الحادث.

المصدر

 

زر الذهاب إلى الأعلى