كتبت | شهندة برهام
أقامت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بقرية الديدامون بمدينة فاقوس ندوة بعنوان «الفرق الضالة قديماً وسبل المواجهة» تحت رعاية الدكتور «حسام علم »عميد الكلية.
وتأتي هذة الندوة في إطار الندوات النصف الشهرية في الأنشطة غير المنهجية لما لها من بالغ الأثر وأكبر النفع في إثراء وإذكاء الفكر وذلك بحضور كلاً من الدكتور« محمد البيومي» عميد كلية أصول الدين بأزهر الزقازيق، الدكتور« محمد الحسيني الغزالي» عميد المركز الإسلامي الأسبق ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالزقازيق الأسبق، الدكتور« عمر حسين» وكيل الكلية، الدكتور «أحمد الفلكي» مدرس العقيدة والفلسفة، وعدد كبير من أساتذة الكلية والطلاب.
بدأت الندوة بالقرآن الكريم ثم إبتهالات دينية وكلمة الدكتور «حسام علم» عميد الكلية الذي تحدث فيها حول الفرق الضالة قديماً وكان لابد من التركيز علي هذة القضايا وذلك لما تحويه من مغالطات خفية حيث كان الجانب الأول لهذة القضية هو التنطع الفظيع في الدين والجهل الشديد بأموره وأن هذة الفرق ما حدت بهم هو لأنه جفت في شرايينهم المحبة وتغلغل في نفوسهم الحقد والكراهية والطمع في الزعامة .
فيما أكد الدكتور «محمد البيومي» خلال كلمته علي أن الفرق التي انحرفت عن المسار قديماً افتقدت للعديد من الأدوات وجملة المنطلقات التي تقوم علي إستقامة الفكر ومنهجية العقل معاً وأن هذة الفرق قد ساهمت في فرقة المسلمين بسلاح التأويلات الفاسدة إشباعاً لأهوائهم .
فيما تطرق الدكتور «محمد الغزالي» إلي ضرورة الإعلاء من قيمة النص والإعتصام بكتاب الله وسنة نبيه وحسن الفهم للنص والعلم علي يد متخصصين من أهله وخطاب العقل باللغة التي يفهمها حتي لا تكون له فتنة وحذر الأمم من أن تهب عليها ريح الفرقة كما هبت علي الفرق من قبلهم .
وقد تبادلا الدكتور «حسام علم» والدكتور« محمد البيومي» الهدايا التذكارية خلال الندوة .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
